أعلن وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، مساء الأحد، أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية وصلت إلى 49.2%، وفقًا لبيانات رسمية غير نهائية، مقابل 54% في انتخابات 2009، وأنّ فرز الأصوات ما زال مستمرة.
وهذه الانتخابات اللبنانية الأولى منذ العام 2009، عقب تمديد البرلمان الحالي ولايته ثلاث مرات متتالية بحجة الانقسامات السياسية في البلاد والخشية من مخاطر أمنية بسبب النزاع في سوريا، وتنافس 597 مرشحا؛ بينهم 86 امرأة، في 77 لائحة.
إقبال وتمديد
واليوم، كشفت النتائج الأولية فوز طوني فرنجية، نجل رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، بمقعد عن دائرة «زغرتا»، وفوز بهية الحريري، عمة رئيس الوزراء سعد الحريري، بمقعد عن دائرة «صيدا- جزين»، بالإضافة فوز لائحة تيار المستقبل في دائرة بيروت الثانية بغالبية المقاعد، وكشفت نتائج جزئية تقدم لوائح الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في محافظة جبل لبنان.
واليوم، قال وزير الداخلية إن إعلان النتائج قد يتم قبيل منتصف ليل الأحد أو أولى ساعات يوم الاثنين؛ بعدما أعطى تعليمات بتمديد وقت الانتخابات حتى الساعة السابعة مساء؛ بسبب الزحمة الكبرى أمام مراكز الاقتراع ووجود ناخبين لم يدلوا بأصواتهم بعد، وهم في محيط المراكز.
وكتب الرئيس اللبناني ميشال عون على حسابه في تويتر «بعد متابعتي العملية الانتخابية منذ الصباح، فوجئت بضعف الاقبال على الاقتراع وعلى ممارسة هذا الحق، أجدد النداء، اذا كنتم ترغبون بالتغيير وبإرساء نهج جديد فيجب ان تمارسوا حقكم، لا يجوز ان تضيعوا الفرصة التي منحكم اياها القانون الجديد والتي تسمح للجميع بالوصول الى الندوة البرلمانية».
بعد متابعتي العملية الانتخابية منذ الصباح، فوجئت بضعف الاقبال على الاقتراع وعلى ممارسة هذا الحق.
أجدد النداء، اذا كنتم ترغبون بالتغيير وبإرساء نهج جديد فيجب ان تمارسوا حقكم.
لا يجوز ان تضيعوا الفرصة التي منحكم اياها القانون الجديد والتي تسمح للجميع بالوصول الى الندوة البرلمانية— General Michel Aoun (@General_Aoun) May 6, 2018