أنهت مؤشرات البورصة المصرية تداولات جلسة اليوم الإثنين، على تراجع؛ بضغط مبيعات المستثمرين العرب والأجانب، وسط شح السيولة، وذلك للجلسة الثانية علي التوالي؛ حيث أغلق رأس المال السوقي عند مستوى 981.3 مليار جنيه، فاقدا 3.2 مليار جنيه.
وعمق المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 من تراجعه الذي شهده بمستهل التعاملات ليهبط بنسبة 0.5% عند مستوى 17523 نقطة، فاقدا 87.72 نقطة.
وانخفض مؤشر إيجي إكس 70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.87% عند مستوى 870.84 نقطة، فيما هبط مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا بنسبة 0.89%، عند مستوى 2260 نقطة.
وتراجع مؤشر إيجي إكس 50 متساوي الأوزان بنسبة 0.61% عند مستوى 2986 نقطة.
وبلغ حجم التداول نحو 159.75 مليون سهم، بقيمة 928.8 مليون جنيه، عبر تنفيذ 24.9 ألف عملية.
مبيعات الأجانب والعرب
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين للشراء بصافي 82.6 مليون جنيه، فيما اتجه الأجانب والعرب للبيع بصافي 70.4 مليون جنيه و12.2 مليون جنيه على التوالي.
وعلى مستوى البنك التجاري الدولي، صاحب أكبر وزن نسبي في السوق، هبط بنسبة 1.93% عند سعر 89 جنيها، بقيمة تداول بلغت 42.3 مليون جنيه.
خسائر مستمرة
وبدأت البورصة خسائرها بداية من الأسبوع الماضي، نزولا من مستوى الـ18500 نقطة لـ17500، أي الهبوط بنحو 1000 نقطة خلال 6 جلسات فقط، وفقدان نحو 20 مليار دولار مع نهاية جلسه اليوم الإثنين.
وكانت التصريحات الأخيرة لرجل الأعمال نجيب ساويرس أحد أهم الأسباب نحو تكثيف المبيعات في البورصة؛ حيث أشار إلى التوجه نحو استثمار نصف ثروته بالذهب، متوقعا ارتفاع سعر الأوقية لنحو 1800 دولار خلال عام 2019.
