تجددت حالة الفوضى مرة ثانية ببورسعيد بعد القبض على زعماء عدد من التشكيلات العصابية؛ حيث قام المهربون والبلطجية باقتحام جمارك بورسعيد وزادت حالة الانفلات الأمني عقب اقتحام أهالي منطقة «زرزارة العشوائية» بحي الضواحي مبنى ديوان عام المحافظة.
يأتي ذلك فيما استمر ولليوم الرابع على التوالي إغلاق ميناء بورسعيد أمام حركة خروج حاويات بضائع المنطقة الحرة لمحاصرة بعض المتورطين في أعمال التهريب الجماعي والفردي على مدار السنوات الماضية.
وفي المقابل أكد ائتلاف تجار الثورة رفضه القاطع لحالة التسيب والفوضى بمنافذ بورسعيد والثغرات البحرية على بحيرة المنزلة, والتي جرى استغلالها لعمليات التهريب الكبيرة للحاويات.
ويتساءل التجار: هل ستقوم وزارة المالية بتكليف لجنة متخصصة ومحايدة من الوزارة وبعض الموانئ الأخرى بمراجعة جميع الأوضاع المالية والإدارية بجمارك ميناء بورسعيد خاصة ما يتعلق بكل إجراءات التخليص والإفراج عن البضاعة المستوردة برسم المنطقة الحرة؟؟!