شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

«البرادعي» يزعم: لم أتواطأ مع الجيش ولم أكن أعرف باحتجاز «مرسي»

بعد خمس سنوات من مشاركته في المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه عبدالفتاح السيسي الانقلاب العكسري على أوّل رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر «الدكتور محمد مرسي» يوم الثالث من يوليو 2013، وقبوله بالحكم العسكري بذريعة تخليص البلاد من «حكم الإسلاميين»، ثم عيّنه قائد الانقلاب «نائبًا للرئيس الموقت عدلي منصور للشؤون الخارجية» عقب مذبحة فض اعتصامي رابعة والنهضة التي راح ضحيتها قرابة ألفي قتيل؛ خرج اليوم الدكتور محمد البرادعي متنصلًا من معرفته باحتجاز الدكتور محمد مرسي على أيدي جنرالات الجيش حينها أو التواطؤ معهم لذلك.

وكتب على حسابه في تويتر: «هناك للأسف كثيرون مستمرون فى ترديد الإفك ولا يتحرون الحقيقة، فمِن قائل أنني سافرت إلى الخارج لأتآمر وأروج لعزل الدكتور مرسي، إلى مُدعٍ بأنني «تواطأت» مع الجيش، إلى آخر يزعم كُرهي للإسلام، وغيرها من الافتراءات».

وأضاف: «كما ذكرت مرارًا أن مطلبي وغيري في ذلك الوقت كان انتخابات رئاسية مبكرة نتيجة الفشل والاستقطاب المدمّر في إدارة الدولة، وأنني لم أعلم باحتجاز الدكتور مرسي -بعد محادثات تمت بينه وبين الجيش لم تكن قوى المعارضة على علم بها- إلا خلال اجتماع دعا الجيش القوى المدنية إليه؛ لبحث كيفية الخروج من الاحتقان الخطير الذي وصلت إليه البلاد».

وتابع: «وقد قبلت المشاركة في العمل الرسمي بهدف واحد وهو محاولة تجنب اقتتال أهلي يلوح في الأفق والتوصل إلى مصالحة وطنية طبقا لخريطة طريق 3 يوليو، وعلى الرّغم من محاولاتي في كل اتجاه وبكل الأساليب فقد فشلت في هذا أمام التيار الكاسح الذي واجهته».

وواصل: «لم يكن أمامي سوى الاستقالة، وفي ضوء المناخ السائد حينذاك والمتصادم مع رؤيتي وضميري وكل قناعاتي، فقد وجدت أنه من الأفضل أن أبتعد عن العمل السياسي في مصر، بعد أن قدمت كل ما أستطيع للانتقال بالوطن إلى نظام حكم قائم على الحرية والكرامة» و«أن أعود لممارسة عملي الدولي، حَرَّي بهؤلاء وغيرهم من التيارات الأخرى أن يراعوا ضمائرهم وأن يكفوا عن الاستمرار في ترديد الأكاذيب، الوطن يستحق أفضل من هذا».

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023