قرّرت نيابة أمن الدولة العليا حبس الناشط السياسي وعضو «ائتلاف شباب الثورة» سابقًا شادي الغزالي حرب 15 يومًا على ذمة القضية رقم 621 لسنة 2018؛ لادّعاء «انضمامه إلى جماعة أُسّست خلافًا لأحكام القانون والدستور، ونشر أخبار كاذبة و إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وإهانة رئيس الجمهورية».
واليوم، قبضت قوات الأمن على شادي بعد استدعائه أمس إلى قسم الدقي، ثمّ صدر قرار بالإفراج عنه بكفالة 50 ألف جنيه؛ وبعدها تقرّر أن يبيت في القسم للعرض على الأمن الوطني، كما قالت وفقا لأسرته، ووصل صباحًا إلى مقر نيابة أمن الدولة العليا وحُقّق معه لساعات.
وفي مارس الماضي، تقدّم المحامي سمير صبري، المقرّب من الأجهزة الأمنية، ببلاغ إلى النائب العام ضد «شادي» يتهمه بالتطاول على عبدالفتاح السيسي وإهانته والتحريض عليه؛ مطالبًا بفتح تحقيق فوري في ما كتبه شادي على تويتر «بسبب العبارات التحريضية التي تثير الفتن والضغائن وتحرّض على الانقلاب على نظام الدولة، وتوجيه التهم للرئيس؛ ما يستوجب عقابه وإحالته إلى المحاكمة الجنائية».