أعلن الإعلامي عمرو أديب، استمراره في تقديم برنامج «كل يوم» على قناة «أون إي»، متراجعًا عن قراره السابق بمغادرة القناة قبل شهر رمضان.
وفي مطلع مايو الجاري، أعلن عمرو أديب رحيله عن قناة «أون إي» في 15 مايو، قائلًا: «أديت مهمتي»، و«طلبتُ الرحيل عن القناة منذ سبعة أشهر؛ لكنّ الإدارة طلبت مني الانتظار حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية، ثم وافقت أخيرًا على قرار الرحيل».
وأثناء حلقة اليوم من البرنامج، قال «أديب»: «تحدثت مع إدارة القناة طويلا، واقتنعت بالبقاء وسأعود للبرنامج بعد إجازة تنتهي في شهر سبتمبر المقبل»، زاعمًا أن العاملين الأساسيين في قرار بقائه هو رغبة الجمهور في بقائه، وحرصه على استمرار نجاح القناة.
وتشهد وسائل إعلام مصرية، مملوكة لأجهزة استخباراتية، عملية إعادة هيكلة بعد تعيين مدير مكتب الرئيس المصري، اللواء «عباس كامل»، رئيسا للاستخبارات العامة في يناير الماضي.
وكانت مصادر من داخل قناة «أون إي» قد أفادت بأن هناك خطة لدمج المجموعة مع مجموعة قنوات «دي إم سي»، بعد الاستغناء عن بعض المذيعين من هنا وهناك.
وتتجه السعودية لتدشين شبكة تلفزيونية بمصر قبل نهاية العام، تجمع كبار الإعلاميين الذين يقدمون البرامج السياسية العامة والرياضية، تحت إدارة واحدة.
ومن المرجح أن يترأس الشبكة الجديدة المستشار الرياضي لولي العهد السعودي ورئيس الهيئة العامة للرياضة في المملكة تركي آل الشيخ، الذي قفز فجأة إلى المشهد المصري في ديسمبر الماضي، كعراب لاستثمارات سعودية واسعة النطاق في الرياضة المصرية، وتحديدا في النادي «الأهلي».
وتسيطر أجهزة «السيسي» حاليا على معظم شبكات القنوات الفضائية المصرية «أون إي»، و«دي إم سي»، و«سي بي سي»، و«النهار»، و«الحياة»، و«العاصمة»، مع بقاء شبكة «دريم» مملوكة لرجل الأعمال المديون للدولة والمتعثر «أحمد بهجت»، وقناة «القاهرة والناس» المملوكة لرجل الدعاية الموالي للنظام «طارق نور».