قال وزير الخارجية الدنماركي «أنديرس سامويلسون» إنّ بلده «أصبحت في مرحلة بات فيها بالإمكان إعادة القوات الخاصة، ولم يعد تنظيم الدولة يسيطر على مساحات كبرى من أراضي العراق؛ لكنّ المعركة معه لم تنتهِ، وسنواصل مساهمتنا في القتال ضدّه باستخدام منشأة رادار وموظفين أرضيين».

وذكر وزير الدفاع الدنماركي «كلاوس فريدريكسن» أنّ القوات العراقية أصبحت «قادرة على الاعتماد على النفس بعد إخراج أفراد تنظيم الدولة من جميع الأراضي العراقية التي سيطر عليها تنظيم الدولة.

وأرسلت الدنمارك عشرات القوات الخاصة إلى العراق منذ عام 2016، بعد موافقة برلمانها المشروطة بإرسال 60 جنديًا فقط؛ للعمل على الحدود مع سوريا، وتدريب الجنود العراقيين، إضافة إلى تقديم استشارات وخدمات استخبارية، والدعم الجوي.

وسيبقى للدنمارك 180 جنديًا داخل قاعدة «عين الأسد» الجوية العراقية؛ للمساهمة في المراقبة ضمن تحالف دولي ضد تنظيم الدولة.