اتفقت بيروت وواشنطن على المشاركة في التحقيق بالانفجار الذي وقع في حي الأشرفية بالعاصمة اللبنانية بيروت وأودى بحياة رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبنانية اللواء وسام الحسن، وذلك في اتصال بين وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي.
وأكدت كلينتون لميقاتي إدانة الولايات المتحدة لاغتيال الحسن في بيروت الجمعة واتفقا على أن تساعد واشنطن في التحقيق بالهجوم ، حسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز العربية .
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند إن كلينتون وصفت خلال المحادثة الهجوم الذي أودى بحياة وسام الحسن بأنه "منكر" وقدمت تعازيها.
وقالت نولاند- في بيان- "أكدت الوزيرة التزام الولايات المتحدة الراسخ باستقرار لبنان واستقلاله وسيادته وأمنه.. وأشارت إلى أهمية تعاون الزعماء السياسيين معاً في هذه المرحلة الحساسة لضمان أن يسود الهدوء وأن يقدم المسئولون عن الهجوم إلى العدالة".
ويتهم زعماء المعارضة وأنصارهم سوريا بالمسؤولية عن هجوم الجمعة ويقولون إن ميقاتي وثيق الصلة بالرئيس السوري بشار الأسد وحليفه اللبناني حزب الله المشارك في حكومة ميقاتي.
واحتشد الآلاف الأحد في ساحة الشهداء بوسط بيروت للمشاركة في جنازة الحسن التي اعتبرت أيضًا مظاهرة سياسية.
واندلعت أعمال عنف بعد أن دعا زعيم معارض إلى استقالة ميقاتي لتمهيد الطريق أمام إجراء محادثات بشأن الأزمة.
وجاء اندلاع العنف بعد أن انفصل عدد من المشيعين الغاضبين وحاولوا اقتحام مكتب ميقاتي مما دفع قوات الأمن لإطلاق النار في الهواء والغاز المسيل للدموع لصدهم.
