قالت رئيسة أيرلندا السابقة، ماري روبنسون، عضومجموعة "الحكماء" الدولية، "قررنا عقد اجتماعنا الثاني في مصر لأننا نعى دور مصروأهميتها في المنطقة ورغبتنا في تأكيد دعمنا للتحول الديمقراطي الذي تشهدهوتحديدا فيما يتعلق بحقوق المرأة وأمور أخرى".
وردا على سؤال حول دور النظام المصري الجديد فيالمصالحة الفلسطينية، أجابت روبنسون خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وفد مجموعة"الحكماء" مساء اليوم (الإثنين) في فندق "أمريكان كولوني" بالقدس، "هناك حاجةلدعم المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وقد عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس فيلقائنا معه بعد ظهر اليوم فى رام الله عن دعمه لهذا المسعى كما أعرب عن شعورهبأنه يمكن أن تساعد مصر كثيرا في هذا المجال".
وأضافت ماري روبنسون، المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة،"نود بالتأكيد أن نشجع الرئيس محمد مرسى وحكومته في هذا الاتجاه لأننا ندرك أنهناك علاقة بين جماعة الإخوان المسلمين وحماس، ولكن في الوقت نفسه يتطلب الأمر أنيلتقي الطرفان (فتح وحماس) من أجل مصلحة الفلسطينيين جميعا لأنهم بحاجة الآن إلىاستصدار قرار مهم من الأمم المتحدة"، في إشارة إلى الطلب الفلسطيني بالحصول علىصفة دولة غير عضو.
وأشارت، في ردها على سؤال وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى الحقائق التي يتمخلقها على الأرض في القدس، وإعطاء إسرائيل أهمية للرموز اليهودية إلا أنها ترى أنالقدس مهمة أيضًا بالنسبة للمسيحيين والمسلمين بل وللعالم بأسره، موضحة أن هناكمسئولية كبيرة وحاجة لمعالجة هذا الأمر بصورة عاجلة.
وخلصت إلى القول "لا أعتقد أن هناك وعيا كافيا بما يجرى في القدس الشرقية، ونحننتكلم عن هذا الموضوع بقلق بالغ ولهذا هناك حاجة ماسة لمعالجته".