قالت المعارضة الكويتية يوم الاثنين إنها ستستمر في تنظيم احتجاجات "تعبيرًا عن رفضنا لمنهج القمع" بعد المظاهرات الحاشدة التي شهدتها البلاد يوم الأحد وأسفرت عن وقوع عشرات المصابين واعتقال عشرات المعارضين.
وأضافت في بيان أن المظاهرات التي تصدت لها الشرطة بالغاز المسيل للدموع ووصفتها الحكومة بأنها غير قانونية هي "بداية جادة لحراك مستمر سياسيا وميدانيا" وطالبت بالإفراج عمن اعتقلوا خلالها.
وتطالب المعارضة بإلغاء مرسوم أميري بتعديل نظام الدوائر الانتخابية وإجراء الانتخابات المقبلة طبقا للنظام الذي جرت به الانتخابات الماضية والذي أسفر عن فوز أغلبية معارضة قبل حل البرلمان بحكم من المحكمة الدستورية.
لكن بيان المعارضة اليوم الاثنين قال إن "مطالب الشعب الكويتي لا تنحصر في إلغاء المرسوم وإنما هي مطالب تمتد لتشمل تحقيق الإصلاح السياسي الذي ينقل الكويت إلى أن تصبح دولة برلمانية ديمقراطية بالإضافة إلى رفض النهج القمعي والحكم الفردي."
وأضاف البيان الذي حصلت رويترز على نسخة منه "إن ما حدث يوم أمس يؤكد حقيقة أننا أمام انقلاب سلطوي ضد النظام الدستوري يتجاوز في حدوده المرسوم بقانون المتعارض مع الدستور لتغيير آلية التصويت، حيث أصبح واضحا أننا في مواجهة حكم فردي قمعي ونهج خطير وليس مجرد إجراء خاطئ."