بدأت مساء اليوم الاثنين بقصر الحكومة الجزائريةبالجزائر العاصمة ، المباحثات الرسمية المصرية الجزائرية برئاسة الدكتور هشامقنديل رئيس مجلس الوزراء ونظيره الجزائري عبدالمالك سلال.
وكانت قد عقدت جلسة مباحثات ثنائية فى وقت سابق بين رئيسي قنديل وسلال ، ثمانضم إليها وفدا البلدين حيث ضم الوفد المصري كلا من محمد كامل عمرو وزيرالخارجية والمهندس هاني محمود وزير الاتصالات والمهندس أسامة كمال وزير البترولوأشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي والسفير عزالدين فهمي سفير مصربالجزائر.
وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء الثنائي الذي جمع الرجلين بقصر الحكومة بالعاصمة الجزائرية مساء الاثنين، قال قنديل "ما سمعته اليوم من سلال كان إيجابيا للغاية واتفقنا على دعم التعاون في عدة مجالات"، مشيرا إلى أنه تم "تكليف الوزراء بالعمل على تحديد مجالات التعاون الثنائي في قطاعات الصناعة والتجارة والبترول وغيرها حتى نحقق ونفعل آمال الشعبين الشقيقين على الأرض".
وأضاف "ما يجمع الجزائر ومصر هو العروبة والإسلام والتاريخ والثقافة والكثير الذي لا يتأثر بأي سحابة عابرة".
وأوضح "قنديل" في تصريحات صحفية بمطار هواري بومدين فور وصوله ظهر اليوم "أن هدف الزيارة هي بعث روح التعاون بين الدولتين بعد ثورة 25 يناير لتعود لسابق عهدها وأكثر"، مشيرًا إلى أنه "يحمل رسالة أخوة إلى الشعب الجزائري من مصر شعبًا وسياسيين وفي مقدمتهم الرئيس محمد مرسي".
وقال عبد المالك سلال للصحفيين بعد نهاية لقائه بقنديل أنه كان من الضروري في البداية "استرجاع الثقة ما بين البلدين"، وأضاف "نسينا الماضي الذي من الممكن أن يكون قد مس ببعض الناس"، وذلك في إشارة إلى الأزمة التي نشبت بين الجزائر ومصر في أعقاب الأحداث التي وقعت بعد مباراتي القاهرة وأم درمان في نهاية 2009 عندما التقيا منتخبا كرة القدم للبلدين في إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا عام 2010.
وأكد سلال أن "الّأمور ما بين الجزائر ومصر هادئة والطريق مفتوح لما فيه خير البلدين والشعبين"، مضيفا "مصر دولة كبيرة وعظمى والجزائر تكن كل المحبة للأخوة المصريين".
وقال قنديل "لقد تم تكليف الوزراء بالعمل على تحديد مجالات التعاون الثنائي في قطاعات الصناعة والتجارة والبترول وغيرها حتى نحقق ونفعل آمال الشعبين الشقيقين على الأرض".
وعلى صعيد متصل، أعلن الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال أنه قد تقرر عقد الاجتماع القادم للجنة العليا المشتركة الجزائرية – المصرية خلال شهر أبريل أو مايو 2013 بالعاصمة المصرية القاهرة.
وأعلن هشام قنديل أنه سيتم غدا الثلاثاء "استكمال اللقاءات الثنائية على مستوى الوزراء من الجانبين وأيضا على مستوى رجال الأعمال لتفعيل التعاون في جميع المجالات".
وضم الجانب الجزائري كلا من مراد مدلسي وزير الخارجية ومصطفى بن بادة وزيرالتجارة وشريف رحماني وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة وعبدالمجيد تبون وزير السكنوالعمران وموسى بن حمادي وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والسفير نذيرالعرباوي سفير الجزائر بمصر.
وكان قنديل قد وصل إلى الجزائر بعد ظهر اليوم على رأس وفد وزاري وعدد كبير منرجال الأعمال فى زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام.