استنكر أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة بأسيوط حالة الانفلات الأمني الموجودة في قرى مركز البدارى، والتي تسببت في مقتل شخصين في ظروف غامضة، وعلى فترات غير متباعدة وفى نفس المكان، وصرف تلاميذ 5 مدارس، وهم أم المؤمنين المشتركة، والعتمانية الابتدائية، والثانوية العامة بالعتمانية، والعتمانية الإعدادية بنين، ومدرسة التضامن الإعدادية المشتركة في منتصف اليوم الدراسي، أكثر من مرة وبتعليمات من الإدارة التعليمية.
وتسبب في إغلاق جميع المصالح الحكومية الموجودة هناك، بعد تردد أنباء عن تجدد الاشتباكات بالأسلحة النارية بين عائلتين بينهما خصومة ثأرية بسبب فوز دكتور مرسى بالرئاسة في قرية العتمانية.
وأكد إسلام سعد -خشبة رئيس المكتب السياسي للاتحاد – أن حالة الانفلات الأمني في البدارى وقراها ، زادت في الفترة الأخيرة ، مطالبا السيد وزير الداخلية بقيادة حملة أمنية مكبرة لتطهير بؤر الإجرام في البدارى ، والقبض على معتادى الاجرام حتى يعود الاستقرار الى المركز المشتعل ، معبرا عن ان امله في ان يضع وزير الداخلية محافظة اسيوط وخاصة مركز البدارى في حيز الاهتمام.
وعبر محمود عادل سويفى – عضو المكتب التنفيذي – عن قلقه من أن حالة الانفلات الامنى في قرية العتمانية والاشتباكات بين العائلتين المتخاصمتين قد تؤدى الى وقوع ضحايا اخرين من طلاب المدارس الموجودة على مقربة من الاحداث.
وناشد "سويفى" الرئيس و رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، و محافظ اسيوط، ووزير التربية والتعليم من اجل أنقاذ هؤلاء الطلاب والطالبات، الذى يفوق عددهم عن 3000طالب يوميا وسط الأحداث نظرا لوجود مدارسهم هناك ، محذرا من وقوع كارثة متوقعة .