وصف الدكتور أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، زيارة الأمير القطري بـ "التاريخية" التي سيكون لها بعدا فلسطينيـًّا، خاصة وأنها تشكل كسرًا عمليًّا للحصار المفروض على القطاع منذ ست سنوات.
ورحب بحر، في بيان صحفي اليوم (الثلاثاء)، بزيارة أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لقطاع غزة، والتي سيتفتح فيها مشروعات كبيرة في إطار عملية إعادة إعمار القطاع.
وأكد أن الشعب الفلسطيني بشكل عام، وأهالي قطاع غزة بشكل خاص ينظرون بعين الرضا والفخر والامتنان إلى زيارة الأمير القطري للقطاع، ويتطلعون بعين الأمل إلى المشاريع القطرية الضخمة التي تنوي قطر تدشينها، وما سوف تتركه من انعكاسات بالغة الإيجابية على الوضع الحياتي والاقتصادي في قطاع غزة.
ولفت بحر إلى أن العزلة السياسية التي حاولت أطراف الحصار فرضها على قطاع غزة والحكومة الفلسطينية، أصبحت مع زيارة أمير قطر قطاع غزة شيئًا من الماضي، مؤكدًا أن قطاع غزة يطوي الآن صفحة الحصار ويفتح آفاقـًا جديدة لخدمة شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية.
ودعا بحر القادة والزعماء العرب إلى الحذوِ حذوَ أمير قطر والمبادرة إلى زيارة قطاع غزة والعمل على دعمه سياسيًّا واقتصاديًّا، ورفده بكل الخبرات والإمكانيات اللازمة في مواجهة آلة الحرب والعدوان الصهيونية التي عاثت فيه دماراً وفساداً طيلة الأعوام الماضية.
وتوجه بحر بالشكر لكل الدول التي أبدت دعمها ومساندتها للفلسطينيين بشكل عام، وقطاع غزة على وجه الخصوص خلال أعوام الحصار، وفي مقدمتها تركيا ومصر، داعياً إلى تطبيق قرار الجامعة العربية حول فك حصار القطاع.