شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أقول لجميع الدول التي تدعم بشار كيف تدعمون جبروتا يقتل شعبه؟!

أقول لجميع الدول التي تدعم بشار كيف تدعمون جبروتا يقتل شعبه؟!
  التقت شبكة رصد الإخبارية مع محمود علي موسى - أمين عام حزب الأصالة السلفي بالبحر الأحمر وعضو جمعية سماحة الإسلام -...

 

التقت شبكة رصد الإخبارية مع محمود علي موسى – أمين عام حزب الأصالة السلفي بالبحر الأحمر وعضو جمعية سماحة الإسلام – في حديث خاص لشرح مواقفه من الأحداث الجارية في الشأن العربي وخاصة الأزمة السورية, وموقف بعض الدول الداعم للنظام السوري, وأيضا موقفه من العلاقات المصرية الإيرانية وموقفه من الشيعة, فكان هذا الحوار.

رصد: ما موقفك من الأزمة السورية؟ وما رأيك في حزب الله الداعم لنظام بشار؟

بداية أتحدث عن الأزمة السورية والنظام السوري المتهالك بأنه على وشك الإطاحة به على أيدي الجيش الحر, الذي ندعو له جميعا بالنصر، ونتمنى من الله العلي القدير أن يعجل بهزيمة بشار قاتل شعبه، وأتعجب من مواقف بعض الشعوب الداعمة لبشار ونظامه, وأتساءل: كيف تدعم هذه الدول جبروتا ضد شعب، نحن كشعب ثأر على نظام ديكتاتوري نرفض وبكل قوة أن يظل بشار القاتل لشعبه ولعروبته في الحكم، بل ندعم كل محاولة للإطاحة به.

وموقف الرئيس محمد مرسي وزياراته لإيران ومشاركته في  مؤتمر دول عدم الانحياز، ليقول للمسئولين الإيرانيين: إن ما تفعلونه بحق الشعب السوري خطأ وإجرام, ومؤكدًا أن مصر لن تسعى لتطبيع العلاقات مع إيران على حساب الشعب السوري.

وأيضا موقف حزب الله من النظام السوري ومساندته لنظام يقتل شعبه، موقف شديد الإيذاء لكل مواطن عربي، بل ويعتبر شريكا أساسيا في كل نقطة دم تراق على الأرض السورية.

 أتساءل: كيف يرى قادة حزب الله كل هذه الدماء تسفك ويقف  هذا الموقف الداعم لنظام الأسد؟

أتساءل: ترى هل يرون الأطفال حين تقتل والنساء حين ترمل والمدنيين حين تسفك دماءهم بلا أي رحمة؟!

أتساءل أيضا: ترى هل يرى قادة حزب الله العائلات تشرد  والمنازل تهدم دون دواء أو طعام؟!

أقول لحزب الله فلتراجع نفسك، وتقف الموقف الصحيح الذي يشهد عليه التاريخ، لقد آن الأوان لسقوط هذا النظام الديكتاتوري الفاشي الظالم لشعبه وعروبته, وعليك الآن أن تقول لبشار كفاك سفكا للدماء وتيتما للأطفال.

رصد: ما موقفك من عودة العلاقات بين مصر وإيران بعد الثورة  كأحد الذين يمثلون التيار السلفي؟ وهل توجد علاقة بين السلفيين  وإيران؟

لا توجد علاقات للسلفيين بدولة إيران؛ بسبب الاختلاف في المذاهب الفكرية، والسلفيون في مصر يختلفون مع إيران؛ بسبب الفكر الشيعي, الذي تتبعه إيران, مشيرا إلى أن العلاقات مع إيران ليست مسئولية الأحزاب السياسية، إنما مسئولية الحكومات القادمة.

وإذا كانت دولة إيران تريد إقامة علاقات مع مصر، يجب أن تقوم على التعاون المتبادل والعادل بين الطرفين, ويجب عليها أن تبدي حسن النية، والتوقف عن إثارة الفتنة في جميع الدول العربية عموما ومصر خصوصا.

وأطالب إيران بالتوقف عن نشر الفكر المذهبي «الشيعي» في مصر، وألا تتدخل في شئون الآخرين.

كما أطالب بإنهاء المشكلات القائمة بينهما وبين الدول العربية، وخاصة دول الخليج العربي، مستنكرا موقفها من النظام السوري؛ لأن الموقف الإيراني من الشعب السوري ومساندته للنظام السوري, الذي يقتل شعبه موقفا شديد الإيذاء لكل مواطن عربي، متسائلا: كيف تتحدث إيران عن رغبة في إقامة علاقات قوية، وهي لم تقدم خطوة واحدة في سبيل إزالة الهواجس التي تشغل بال كل مواطن مصري؟".

رصد: ما تعليقك على تصريحات الرئيس أحمدي نجاد رئيس إيران أنه لا يمكن لأحد أن يقف أمام تطوير العلاقات المصرية الإيرانية؛ لأن هذا التزام تاريخي بين البلدين اللذين يسعيان للحرية والعدالة والسلام؟

لا مانع من قيام علاقات بين البلدين ولكن ليس على حساب الشعب العربي, وأكرر كلامي السابق الذي قولته إذا أراد الإيرانيون إقامة علاقات قوية جيدة عليهم أن يراجعوا مواقفهم من الشعب العربي عموما، والسوري خصوصا.

وأنه من غير المقبول أن تقوم مصر بتطبيع العلاقات مع طهران، في الوقت الذي تدعم فيه إيران نظام بشار الأسد الذي لا يألو جهدًا في إبادة الشعب السوري السني المتطلع لحكم نفسه بنفسه.

وتابع «محمود علي» عندما يخرج علي لاريجاني – رئيس البرلمان الإيراني – ويقول: "إذا سقط نظام بشار الأسد في سوريا، فإننا سندفع بثورة شيعية في الكويت",  فكيف نفكر في علاقتنا بهم بعد هذا الكلام.

أيضا لاريجاني لم يتوقف عند هذا الكلام بل صرح أن وقوف الدول العربية أمام تطلعات إيران الإقليمية، فإن طهران سترد بـ«تسونامي» في الخليج، ولن يتوقف عند البحرين والكويت.

إن هناك هاجسًا كبيرًا من استغلال إيران لتطبيع العلاقات مع مصر لنشر المذهب الشيعي، مشيرًا إلى أن الحسنة الوحيدة للرئيس المخلوع حسني مبارك هي عدم تقاربه مع طهران.

فيجب على إيران أن تراجع نفسها كما قولت, فكيف نضع أيدينا في يد من ساند نظام الأسد, واستباح دماء الأبرار من الشعب السوري؟".

رصد: ما تعليقك على زيارة الدكتور مرسي لإيران؟ 

كما قلت سابقا ليقول للمسئولين الإيرانيين أن ما تفعلونه بحق الشعب السوري خطأ وإجرام، مؤكدًا أن مصر لن تسعى لتطبيع العلاقات مع إيران على حساب الشعب السوري وحتى في حالة استجابة إيران لضغوط مصر, وأوقفت دعمها لنظام الأسد، فإن العلاقات مع طهران سيكون لها شروط يجب على الطرفين الالتزام بها.

أهم الشروط التي لن تتنازل عنها مصر هو عدم السماح لإيران بالتغلغل الشيعي ونشر المذهب الشيعي في الدول السنية, وأن الأمن القومي لدول الخليج جزء من الأمن القومي المصري ولن تفرط فيه مصر بأي ثمن.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023