تحول مبنى مجلس مدينة أبو المطامير، والذي احترق أثناء الثورة، وكراً للمجرمين يتعاطون فيه المخدرات دون رادع أو مانع، كما أصبح مرتع لارتكاب الفواحش .
أكد المواطنون أنهم تقدموا بشكاوى عديدة للمسئولين بمجلس المدينة ، ولقسم شرطة ولكن دون جدوى، فلم يحرك مسئول ساكنا لحل تلك المشكلة، كما أوضح الأهالي أن مجلس المدينة قرر
هدم المبنى بالكامل، إلا أنهم يؤكدون أن هذا يعتبر إهدار للمال العام، مشيرين إلى إمكانية ترميم المبنى والانتفاع به.
وأضاف الأهالي أن مجلس المدينة لديه 15 شقة، وعدد كبير من المحال التجارية، يمكن لشباب المركز الذي لايجد فرصة عمل الاستفادة بها .