أعلنت الدكتورة نجوى خليل -وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية- انه سوف يتم توسيع نطاق مظلة الضمان الاجتماعي ونطاق المساعدات كما وكيفا لتشمل عددا اكبر من الأسر الأولى بالرعاية خاصة داخل المحافظات ذات الكثافة السكانية المرتفعة مثل محافظة القاهرة، مشيرة إلى أن المبالغ المنصرفة لأنشطة الضمان الاجتماعي بالمحافظة بلغت 16 مليونا و192 ألف جنيه خلال الشهر الماضي من معاشات ضمانية ومساعدات اجتماعية شهرية، ومساعدات دفعة واحدة، وإغاثة، ومعاش طفل، وكوارث، ونكبات استفاد منها ما يقرب من 98 ألف أسرة.
وأكدت "خليل" انه يجب التركيز في المرحلة المقبلة على تطبيق ثقافة الإنتاج لتنمية المجتمعات التي تحوى أسرا فقيرة ليس فقط بدعمها ماديا بل من خلال توظيف الإمكانات الإنتاجية لها ودعم وتوجيه تلك الإمكانات واستغلالها الاستغلال الأمثل وإعادة الثقة لذويها من الأفراد في قدرتهم على تحسين الأحوال الاقتصادية لأسرهم.
وأوضحت أن ظاهرة أطفال الشوارع تأتى في مقدمة أولويات الخطة الوزارية لوضع أسس جذرية لحلها بزيادة أعداد مراكز الخدمة التي تعمل في هذا المجال في المناطق التي تتضح بها تلك الظاهرة، مشيرة إلى ان محافظة القاهرة التي تظهر بها تلك المشكلة جلية بلغ بها عدد وحدات الخدمة 12 وحدة تتنوع بين مؤسسات رعاية الأطفال الأحداث المعرضين للخطر أو للانحراف أو المنحرفين، ومؤسسات رعاية المتسولين غير أصحاء البنية، وأندية دفاع اجتماعي، ومؤسسات رعاية الأحداث الضالين، ومؤسسات حماية المرأة، بالإضافة إلى 30 مكتبا للمراقبة حيث تخدم 530 مستفيدا، بالإضافة إلى باقي المحافظات.
وشددت على ضرورة تضافر كافة الجهود لمساعدة الأسر الفقيرة قبل أن تتحول إلى اسر طاردة لأبنائها؛ حيث تعود سوء الأحوال الاقتصادية والمعيشية إلى كثرة المشكلات داخل الأسرة؛ مما يفقدها القدرة على احتضان أبنائها.
