توقع تجار ذهب أن تشهد الفترة القادمة انفراجة في مبيعات الذهب، وذلك بالتزامن مع عيد الفطر، بعد أن تراجعت بنحو 70%، خلال الفترةا لسابقة
وأرجع التجار في جولة لـ«رصد»، تراجع الإقبال على شراء الذهب في مصر من قبل الأفراد، إلى زيادة سعره، وعدم استقراره لدى مستوى ثابت خلال الفترة الماضية، فضلا عن بدء شهر رمضان.
هذا بالإضافة إلى تراجع القدرات الشرائية للأفراد واقتصار المشتريات على الهدايا البسيطة وشراء ( شبكة) الزواج المتواضعة.
وأشار مسؤول البيع بأحد محلات الذهب بمنطقة الصاغة، أنه يوجد ركود كبير فى المبيعات منذ العام الماضي، مؤكدا على أن وتيرة البيع من قبل الأفراد ارتفعت بنحو 40% خلال الفترة الماضية، حيث أوضح ان المواطنين بسبب ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة لجأوا إلى بيع ممتلكاتهم من المصوغات للإستعانه بأثمانها على قضاء حوائجهم اليومية.
وتشهد أسعار الذهب تذبذب واضح على مدار الأسبوع المنقضي، حيث تتحرك صعودا وهبوطا ويظل نتيجة تذبذب في سعر أوقية الذهب عالميا والتي تسجل أقل مستوياتها منذ شهور.
الاسعار عالميا
وارتفعت أسعار الذهب، أمس الأربعاء، بدعم من تراجع الدولار وانخفاض عوائد سندات الخزانة، لكن توقعات رفع أسعار الفائدة الأميركية الأسبوع المقبل حدت من المكاسب.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 1298.98 دولار للأوقية (الأونصة).
وارتفع الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم أغسطس 0.1 بالمئة إلى 1303.10 دولار للأوقية.
وتسارع نشاط قطاع الخدمات الأميركي في مايو، بما يشير إلى نمو اقتصادي قوي في الربع الثاني من العام ويعزز مبررات رفع أسعار الفائدة الأميركية في الأسبوع المقبل.
وقد يتضرر الطلب على الذهب من جراء رفع أسعار الفائدة كونه من الأصول، التي لا تدر أي عوائد.
توقعات
وكانت تزقعات لرجل الأعمال نجيب ساويرس أثارت جدلا بالوسط الاقتصادي المحلي والعالمي، والتي كانت بشأن توجهه نحو استثمار نصف ثروته بمعدن الذهب لارتفاع سعره مستقبلا بشكل ملحوظ لتسجل الأوقية نحو 1800 دولار.
وعلى ذلك تراجعت البورصة بشكل ضخم خلال نفس الشهر الذي تم إعلان ذلك خلاله ( مايو الماضي) لتكون توقعات ساويرس بداية سلسلة من الخسائر تعاني منها البورصة حتى وقتنا هذا.
وتكبدت البورصة خسائر بنحو 75 مليار جنيه خلال شهر مايو الماضي، وتواصل النزيف مع بداية شهر يونيو الجاري.