ذكرت صحيفة ستريتس تايمز، أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، وصل إلى سنغافورة، الأحد، قبل قمة تاريخية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب تركز على ترسانة بيونج يانج من الأسلحة النووية.
وقالت الصحيفة الصادرة في سنغافورة، إن كيم وصل على متن طائرة بوينج 747 خاصة تابعة لشركة إير تشاينا هبطت في مطار تشانجي.
وسيصل الوفد الأميركي، مساء الأحد، قادما من كندا؛ حيث شارك ترامب في اجتماعات مجموعة السبع، ومن المقرر أن يلتقي ترامب مع رئيس وزراء سنغافورة لي هسيين لونج غدا.
وذكر البيت الأبيض أن من المتوقع أن يصل ترامب إلى قاعدة بايا ليبار الجوية في سنغافورة، مساء الأحد، ويتوجه إلى فندق شانجري-لا، ويضم الوفد المرافق لترامب وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون وكبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي والمتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز.
وكانت طائرة قادمة في رحلة مباشرة من بيونج يانج قد هبطت في سنغافورة، السبت، ما أثار تكهنات بأن وفد مسؤولين كوريين شماليين انضم إلى فريق موجود في سنغافورة برئاسة كيم تشانغ سون، مساعد الزعيم الكوري الشمالي المقرب، من أجل الإعداد للقمة.
وغادرت طائرة شحن من طراز إليوشن-76 كانت قد رافقت الزعيم الكوري الشمالي خلال زيارته للصين مؤخرا بيونج يانج، صباح الأحد، متجهة إلى سنغافورة.
وستركز القمة على أسلحة كوريا الشمالية النووية والسلام في شبه الجزيرة الكورية. وأمضت بيونج يانج عقودا في تطوير أسلحة نووية بلغ ذروته في اختبار قنبلة هيدروجينية عام 2017. كما نجحت في اختبار صواريخ قادرة على الوصول للبر الأميركي الرئيسي.
وترحب سنغافورة، بزعيمي البلدين عبر وضع باقات من الزهور في مدافع من الحقبة الاستعمارية في جزيرة سنتوسا التي تعقد بها القمة التاريخية.
وتم وضع باقات الزهور، التي تضم الزنابق البيضاء وزهور الجربيرا والزيتون، الأحد في مواسير نحو 60 مدفعا على حواف الجزيرة.
وقالت مؤسسة سنتوسا للتطوير، وهي الهيئة الحكومية المسؤولة عن إدارة سنتوسا، في منشور على صفحتها على فيسبوك: «لقد تم وضع الزهور كإيماءة رمزية للسلام تكريما لقمة سنغافورة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) والولايات المتحدة».
وسوف تبقى باقات الزهور في مكانها من 10 إلى 13 يونيو.
وفي الوقت نفسه، يجري أيضا تعزيز الإجراءات الأمنية حول المناطق الرئيسية للقمة، بما في ذلك فندق سانت ريجيس وفندق شانجري-لا؛ حيث يقيم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب على الترتيب.
وتم تركيب ماسحات للحقائب وأجهزة للكشف عن المعادن في مداخل الفندقين، إلى جانب الخيام البيضاء والحواجز الخرسانية والحواجز الأمنية.