أشادت الخارجية الإسرائيلية بوفد مغربي رفيع يضم 11 شخصا بينهم مهندسون وكتاب ومخرجون ورجال أعمال وصلوا، أمس الأحد، لتل أبيب في زيارة تستغرق 5 أيام، سيلتقون خلالها مسؤولين إسرائيليين وأعضاء من الكنيست، الأمر الذي اعتبره العديد من النشطاء المغاربة «خيانة» للقضية الفلسطينية، وخطوة تطبيعية تعاكس إرادة المغاربة الرافضين للتطبيع مع الكيان المحتل.
وأوضحت الخارجية الإسرائيلية، عبر حسابها الرسمي في مواقع التواصل الاجتماعي، أن الوفد المغربي «يمثل منظمات المجتمع المدني ممن يرون أهمية في الحوار والتواصل مع نظرائهم في إسرائيل»، مشيرة إلى أن أعضاء الوفد سيلتقون مع مسؤولين إسرائيليين ومع أعضاء من الكنيست.
ونشرت الخارجية الإسرائيلية صورا للوفد المغربي أثناء زيارته لمتحف المحرقة «ياد فاشيم» بالقدس المحتلة، لافتة إلى أن المغاربة المذكورين سيزورون أيضا معاهد لبحوث الشرق الأوسط، ومركز تراث يهود شمال إفريقيا، وسيقوم الوفد بزيارة في عدد من المدن مثل حيفا والقدس، بما في ذلك زيارة الأماكن الإسلامية المقدسة.
وقالت الخارجية إن أعضاء الوفد المغربي الذي يزور إسرائيل التقوا بطلاب إسرائيليين من جذور مغربية يتعلمون اللهجة المغربية في المكتبة الوطنية في أورشليم مع الدكتور موشيه كوهين الذي ولد في المغرب.
ونددت فصائل فلسطينية بالزيارة التي قام بها وفد مغربي لتل أبيب، في الوقت الذي تشهد الساحة الفلسطينية انتهاكات جسيمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن «زيارة وفد مغربي للاحتلال يمثل خطوة غير مفصولة عن سياق القوى الرجعية العربية التي تسعى لفرض التطبيع واقعًا، وندعو الشعب المغربي لإسقاط رموز التطبيع».
وأثارت الزيارة ردود أفعال على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفد مغربي في اسرائيل حاليا :
يزور وفد مغربي خلال كتابة هذا الخبر دولة اسرائيل و هم الان في متحف ياد فاشيم في اورشليم العاصمة .
اين المغارية الذين يطولون لسانهم و يسبون و يشتمون , اليس هذا تطبيعا مع الكيان الصهيوني الغاشم كما يتشدقون كل يوم , ام حلال لهم و حرام على الاخرين . pic.twitter.com/cm1dYW2U9a— mahdi majeed مهدي مجيد (@mahdimajeed5) June 10, 2018
#المغرب
باشر وفد مغربي يضم 11 شخصاً من بينهم مهندسون وكتاب ومخرجون ورجال اعمال زيارة للكيان الصهيوني، على أن تشمل زيارة للكنيست وجولة ميدانية ب #القدس المحتلة، وزيارة للمراكز والمتاحف ومنها متحف المحرقة.مؤسف ان نرى الغرب يقاطع الاحتلال ويتظاهر ضده
والدول العربية في سباق للتطبيع— ᴹᴿ•ᴮᴬˢᴵᴸ•ᴴᴬᴶᴱᴱᴿ 🇵🇸 (@Mr_Basilhajeer_) June 10, 2018
استمرارًا لمسلسل الهرولة العربيّ نحو التطبيع مع "إسرائيل"، بدأ أمس الأحد (10 حزيران/ يونيو)، وفدٌ تطبيعيّ مغربي يضم 11 شخصًا "ممن يرون أهميّة في الحوار والتواصل مع الإسرائيليين"، زيارة إلى "إسرائيل" تستمرّ نحو خمسة أيام.#التطبيع_خيانة
— حملة المقاطعة-فلسطين (@BCP_Palestine) June 11, 2018