أكد الرئيس المصري محمد مرسي دعمه للقضية السورية لما بين الشعبين الشقيقين خصوصية كبيرة، مطالبًا في الوقت ذاته النظام السوري الذي وصفه بالظالم بالتوقف عن سفك الدماء السوريين خاصة في عيد الأضحى.
وخلال كلمته بالاحتفال بيوم الدعاة الأول بقاعة المؤتمرات مرسي، قال مرسي: إن أهل الشام ومصر كانوا وما زالوا على قلب رجل واحد، ولهذا خصوصية كبيرة بين شعبي مصر وسوريا، مضيفا أعلنت في دعوة واضحة للنظام السوري عن وقف سفك الدماء تمامًا كخطوة أولى، فدماء سوريا غالية علينا.
وطالب النظام السوري بالالتزام بوقف الدم، مشيرا إلى أن التحركات المصرية ستزداد يوما بعد يوم في الفترة القادم حتى يتخلص الشعب السوري مما وصفه بالنظام الظالم.
دعم فلسطين
من ناحية أخرى أكد الدكتور "محمد مرسي" دعم الدولة المصرية للقضية الفلسطينية وإرسال المؤمن التي يحتاج إليها الشعب الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الالتزام بالاتفاقيات الدولية لا يعني التفريط في حق الإخوة الفلسطينيين.
وقال "مرسي": إنني لا ألتفت إلى صغائر الأمور مثل الورقة المرسلة بالإشارة إلى خطاب الاعتماد الذي أرسله مع"عاطف سالم" السفير المصري الجديد في تل أبيب إلى الرئيس الإسرائيلي "شيمون بيريز" والذي حمل كلمات صداقة .
وتابع حديثه: إن ما يقرره الفلسطينيين بأنفسهم فنحن ندعمه ونؤيده ونتحرك به معهم، هذا موقفنا موقف مصر الشعب موقف مصر الرجال موقف مصر الدولة موقف مصر حكومة ورئيسا للقضية الفلسطينية، هذه قضية أساسية بالنسبة لنا.
انتشار الأئمة
كما ناشد رئيس الجمهورية الدعاة داخل الأوقاف وخارجها الحاملين معاني الدين الإسلامي بالانتشار بين الشباب والمصانع والشوارع لتربية الأمة على صحيح هذا الدين حتى الخروج إلى شواطئ الخير، مؤكدًا أم هناك اتجاه لزيادة رواتب الدعاة من خلال لجنة يشرف عليها مجلس الوزراء.
ووجه كلمة إلى جميع المصريين قائلاً: "إن هذه الأمة لن تنهض بدون الالتزام بالعقيدة ويجب علينا الحرص على العمل والعدل ورد الحقوق إلى أهلها الناس والإنتاج بالعرق فنحن بخير ومصر بخير والغد أفضل ومتفائلون وننظر للإمام ولا ننظر إلى الخلف".
ووجه العديد من الأزهريون الحاضرين للمؤتمر هتافات إلى الرئيس "مرسي" منها: العمامة الأزهرية هي نصر الأمة دية و"يا إمام قود الأمة للأمام".امةأمةأh
