أعلن سيلفيو بيرلوسكوني، الرئيس السابق للحكومة الإيطالية، رسميًا أنه لن يترشح لتولي رئاسة الوزراء، وسيفسح المجال لـ"خلف" له من حزب حرية الشعب، الذي يتزعمه.
وقال بيرلوسكوني، في بيان:"لن أترشح مجددًا لمنصب رئيس الوزراء"، وأضاف: "حبًا لإيطاليا يمكن للمرء أن يرتكب أعمالا جنونية أو حكيمة، قبل 18 عامًا دخلت المعترك السياسي، وكان ذلك ضربًا من الجنون لم يخل من الحكمة".
وتابع: "مع إطلاق حزب حرية الشعب الانتخابات التمهيدية، سنعرف بحلول ديسمبر، من سيكون خلفي بعد منافسة حرة بين شخصيات وأفكار متضاربة مرتبطة بالقيم المشتركة".
وفضل بيرلوسكوني، أن يبدأ الاقتراع داخل حزب شعب الحرية "سريعًا"، مقترحًا 16 ديسمبر موعدًا لذلك، قبل الانتخابات العامة، التي ستُجرى في الربيع المقبل.
وتولى بيرلوسكوني (76 عامًا)، السلطة لآخر مرة في مايو 2008، واضطر إلى الاستقالة في أكتوبر 2011، خلال الأزمة المالية، التي هددت إيطاليا، وخلفه في هذا المنصب المفوض الأوروبي السابق، ماريو مونتي.
