التقى الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» اليوم الخميس برئيس الجمعية الشعبية العليا لجمهورية كوريا الشمالية «كيم يونغ نام» وقال: «أرجو تسليم الزعيم الرفيق كيم جونج أون دعوتنا لزيارة روسيا. ويمكن القيام بها في  المنتدى الاقتصادي الشرقي بفلاديفوستوك في سبتمبر من هذا العام؛ ويمكن أن تجري بشكل منفصل، نستطيع التوافق عليها دون التقيّد بأي أحداث دولية، ويمكن التوافق عليها عبر وزارة الخارجية».

وتأتي هذه الدعوة في أعقاب لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية «كيم جونج أون» في سنغافورة يوم الثلاثاء الماضي. وفي بداية الشهر الجاري، ذكرت وكالة الأنباء اليابانية أنّ «الشمالية» دعت الرئيس الروسي إلى زيارتها.

وقال بوتين اليوم: «نرحّب بنتائج لقاء الزعيم الكوري الشمالي الرفيق كيم جونغ أون والرئيس الأميركي ترامب، الذي عقد مؤخرا في 12 يونيو، ونقيّمه عاليًا؛ وبفضل لقاء واحد أزيح هذا السيناريو السلبي، وفي المقابل، ظهرت آفاق لتسوية المشاكل كافة بالطرق السلمية والسياسية الدبلوماسية».

وأضاف: «ننطلق من أنّ هذه ليست إلا الخطوة الأولى تجاه تسوية شاملة. لكن، بفضل النوايا الحسنة للزعيمين، اتخذت هذه الخطوة؛ وبالتأكيد هذا يهيئ الظروف لمزيد من التقدّم إلى الأمام ويخفّض المستوى العام للتوتر في شبه الجزيرة الكورية».

وتابه: «كثيرًا ما شجّعت روسيا هذا الأمر، واتخذت الخطوات اللازمة لذلك. ونحن على استعداد لمواصلة العمل في هذا الاتجاه، وسنتخذ بالمشاركة معكم الإجراءات اللازمة لإقامة اتصالات، بما في ذلك مجال التعاون الاقتصادي».

وفي 31 مايو الماضي، زار وزير الخارجية الروسي «سيرجي لافروف» كوريا الشمالية والتقى بزعيمها «كيم جونج أون» في مقر إقامة الضيوف؛ وسلّمه دعوة رسمية من بوتين لزيارة روسيا.