يرى الدكتور أيمن نور، زعيم حزب «غد الثورة» أنّ المؤسسة العسكرية لن تصمت على الإطاحة بالفريق أوّل صدقي صبحي من منصبه، و«الجيش» لن ينتظر كثيرًا على ممارسات عبدالفتاح السيسي، التي تبّكر بعصيان عسكري عن قريب.
واليوم، وبشكل مفاجئ، أدّى وزراء اليمين الدستورية ضمن أعضاء الحكومة الجديدة برئاسة مصطفى مدبولي وزير الإسكان؛ من بينهم الفريق محمد زكي، قائد قوات الحرس الجمهوري، وزيرًا للدفاع بديلًا للفريق أول صدقي صبحي.
وفي تصريح لـ«رصد»، قال أيمن نور إنّ «هذا التغيير في منصب وزير الدفاع متعلق باعتقال الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية السابق، الذي كان مفتاح كل تغييرات السيسي في الجيش؛ لا سيما أنّه كانت تربطه علاقات بشخصيات نافذة داخل مؤسسات الدولة، وفي القلب منها الجيش بالطبع، وكذلك خارجيًا».
وأوضح أنّ «هناك شكوكًا في علاقة صدقي صبحي بقرار سامي عنان بالترشح في الانتخابات الرئاسية السابقة؛ لذلك رأى السيسي التخلّص منه، كما تخلّص من قيادت في الجيش لها وزنها وعملت تحت قيادة سامي عنان؛ وهذا ما رأيناه في التخلص من الفريق محمد فريد حجازي، المعروف بقربه من طنطاوي وعنان».
وتوقع أيمن نور ألا تقف التغييرات في المؤسسة عند هذا الحد؛ فهناك تغييرات أخرى ستشهدها في المدة القادمة، ولن تنتهي إلا بالتخلص من السيسي الذي يسيطر على الحكم بكل قوة وحذر في مصر.