في بادرة تعكس مدى التقدير لزيارة الدكتور هشام قنديل -رئيس مجلس الوزراء- إلى الجزائر، أصدر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قرارا بالإفراج "الفوري" عن المواطن المصري محمد أحمد محمد إبراهيم (28 عاما) المحكوم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات من قبل محكمة الجنايات لمجلس قضاء ولاية وهران الواقعة غرب في نوفمبر الماضي.
وكان الدكتور هشام قنديل قد نقل إلى الرئيس بوتفليقة خلال استقباله له أول أمس (الثلاثاء) خلال زيارته الرسمية للجزائر بما نما إليه عن قضية المواطن محمد إبراهيم الذي تم القبض عليه في أكتوبر 2008 فاستجاب الرئيس بوتفليقة وأصدر توجيهاته بالإفراج الفوري عن المواطن المصري حتى يستطيع أن يقضى عيد الأضحى المبارك مع أسرته في مصر.
وحرص السفير المصري بالجزائر عز الدين فهمي والمستشار تامر ممدوح مسئول الشئون القنصلية بالسفارة على الاطمئنان على سير إجراءات الإفراج والتواجد بمطار هواري بومدين حتى مغادرة المواطن المصري الجزائر عائدا إلى بلاده.
واطمأن السفير عز الدين فهمي من الشاب أحمد إبراهيم على أحواله الصحية كما نقل إليه حرص الرئيس محمد مرسى والدكتور هشام قنديل على توفير جميع أوجه الرعاية إلى أبناء مصر بعد ثورة 25 يناير.. موضحا أن الرئيس محمد مرسى أكد في أول خطاب يلقيه في جامعة القاهرة بعد تنصيبه بأن رعاية المصريين في الخارج والدفاع عن حقوقهم ستحتل الأولوية القصوى في سياسته.
وأضاف أن السفارة المصرية بالجزائر لم تدخر جهدا فى متابعة قضيته وتوفير المحامين للدفاع عنه في جميع مراحل التقاضي، موضحا أن الدكتور هشام قنديل اهتم بعرض موضوعه مع الرئيس بوتفليقة، وطالب السفير المصري بمتابعة الإجراءات بعد الإفراج عنه .