المتحدث بالرئاسة الموريتانية رسول ولد خال، إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز، غادر المستشفى العسكري في باريس حيث كان يعالج بعد إصابته بطلق ناري.
وأوضح "ولد خال" أن الرئيس غادر بالفعل مستشفى بيرسي وتوجه إلى مقر السفارة الموريتانية في باريس، وأشار إلى أنه في صحة جيدة، غير أنه لم يحدد موعدا لعودة عبد العزيز إلى موريتانيا.
ونقلت "رويترز"، عن مصدر بوزارة الدفاع الفرنسية تأكيده مغادرة ولد عبد العزيز المستشفى، وعزمه العودة لاحقا إلى نواكشوط.
يذكر أن الرئيس الموريتاني، أصيب مساء 13 أكتوبر الجاري ، بالرصاص في مكان يبعد أربعين كيلومترا عن نواكشوط عندما كان عائدا في سيارته من طريق فرعية، وأفادت الرواية الرسمية بأنه تعرض بطريق الخطأ لإطلاق النار من وحدة من الجيش مكلفة الأمن في محيط العاصمة.
وبعد خضوعه لعملية جراحية "ناجحة" على حد قوله، في المستشفى العسكري بنواكشوط نقل ولد عبد العزيز في 14 أكتوبر/تشرين الأول إلى مستشفى بيرسي العسكري بفرنسا لمواصلة العلاج.
وبث التلفزيون الموريتاني مقابلة مع الضابط في سلاح الجو الحاج ولد إحميد الذي أطلق النار على الرئيس، وقال إنه تفاجأ بسيارات تقترب منه, وأمرها بالتوقف، لكن سائق السيارة التي تقلّ الرئيس زاد من سرعتها مما دفعه للاشتباه فيها وتوجيه سلاحه صوبها وإطلاق النار، في محاولة منه لإيقافها بتعطيل إطاراتها. وأشار إلى أنه لم يتم توقيفه من قبل قيادة أركان الجيش بعد الاستماع لروايته بشأن الحادث.