قال أبو إسماعيل المستبعد من الانتخابات الرئاسية أنه قدم مذكرة قانونية وافية واعتراضات واضحة للجنة الرئاسية من أجل إظهار الحقائق والأسانيد والحجج القانونية للطعن على قرار استبعاده، مشيرا إلى أنه لا مفر أمام اللجنة إلا قبول هذا الطعن.
وأضاف أبو إسماعيل عقب تقديم تظلمه اليوم الأحد: "إن قرار اللجنة كان مفاجأة من العيار الثقيل؛ لأنها بذلك تتحدى كل الدساتير والقوانين والأعراف؛ لأنها تعارض حكم قضائي وتتحداه بالإضافة إلى أن قرار الاستبعاد باطل لأنه صدر بعد ميعادها الرسمي".
وحول ما تناقلته وسائل الإعلام عن إحالته للنيابة بتهمة التزوير أضاف: "أنا مش مزور وأنا موقفي سليم وأوراقي سليمة 100% وأتحداهم أن يظهروا أوراقهم أو ما لديهم للرأي العام حتى يكشفوا تزويري ويفضحوا أمري؛ لأن هذا لن يحدث".
وأكد أبو إسماعيل أن ما حدث أمس من قرارات استبعاد أمر يبعث على القلق مشيرا إلى أن ذلك سيناريو مرتب ومدبر لنشر حالة عدم الاستقرار لكن الشعب أذكى منهم ولن ينساق للفوضى بل سيقف ضد أي فساد وتزوير ولن يسمح للفلول بأن يحكموا مصر أبدا.
وشدد على أنه سيفضح كل أنواع التزوير في بلاغات رسمية قانونية واضحة، مطالبا أنصاره بالتمهل وعدم الذهاب للجنة العليا للانتخابات لأنه لا يريد أن يعتبر أحد هذه الحشود المحبة +موقفا منه.
ومن جانبه أكد الشخ جمال صابر مدير حملة «لازم حازم» أن أنصار أبو إسماعيل لم يعودوا يثقوا في القائمين على إدارة البلاد، مطالبا بتعديل الماة 28 من الإعلان الدستوري. مضيفا: "إن أنصار مرشحه أبو إسماعيل سيحشدوا لمليونية الجمعة للمطالبة بتعديل هذه المادة، فقرارات اللجنة ليست إلهية وهو أمر لا يمكن قبوله".
وأوضح أنهم سينزلون بالملايين إلى الشوارع لرفع الظلم عن مرشحهم للانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن ما تزعمه الخارجية الأمريكية حول حصول والدة أبو إسماعيل مؤامرة عليه.