كشف مسؤولون أميركيون، أمس الثلاثاء، عن استقالة نائب كبير موظفي البيت الأبيض، «جو هيجن»، فيما لم يتم تحديد هوية خليفة له بعد.
وأوضحت وكالة «رويترز»، أن «هيجن»، الذي نسق قمة سنغافورة بين الرئيس الأميركي «دونالد ترامب» وزعيم كوريا الشمالية «كيم جونغ أون»، قد استقال من منصبه، دون أن تذكر مزيدا من المعلومات.
ويأتي رحيل «هيجن» في الوقت الذي تواصل فيه إدارة «ترامب» وضع سجلات حول دور الموظفين. وقد استقال نحو أكثر من 60% ممن شغلوا مناصب عليا مع بداية مهام الإدارة الجديدة.
وقال مسؤول في البيت الأبيض، وفقا لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، إنه بعد مغادرة «هيجن» سنغافورة، الأسبوع الماضي، ظهر «ترامب» بشكل نادر في حجرة الموظفين في سلاح الجو الأول، للإشادة بتنظيم قمة «كيم»، وقاد موظفي البيت الأبيض في جولة من التصفيق.
وتم تعيين «هيجن» في إدارة «ترامب» بالبيت الأبيض، من قبل رئيس الأركان السابق «رينس بريبوس»، وذلك للاستعانة به كشخص متمرس في الجناح الغربي الذي كان لديه عدد قليل من الموظفين من ذوي الخبرة. وقد خطط للبقاء من 6 أشهر إلى سنة، وتم اعتباره مغادرا في الربيع، لكنه تأخر بسبب التخطيط لقمة سنغافورة.
وقال «ترامب»، في بيان رسمي، في وقت سابق، إن «هيجن» كان «مكسبا ضخما لإدارتي»، وأعاد إليه الفضل في التخطيط لرحلته إلى آسيا العام الماضي، وهي أطول رحلة خارجية يقوم بها رئيس حديث.
ومن المقرر أن يكون يومه الأخير هو 6 يوليو المقبل.