طالب المجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدوليبالإفراج الفوري عن نواب المجلس التشريعي الفلسطيني الذين تعتقلهم إسرائيل فيسجونها والتوقف عن سياسة الاعتقال الإداري بحقهم.
وعبر المجلس في قرار اتخذه اليوم "الخميس" خلال اجتماعه في مدينة "كيبيك"الكندية عن رفضه استمرار احتجاز النواب الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيليوعلى رأسهم مروان البرغوثي وأحمد سعادات.
وأكد المجلس بإجماع أعضائه أن اختطاف النائبين البرغوثي وسعادات واحتجازهما خارج المناطق الفلسطينية المحتلة يشكل مخالفة واضحة للقانون الدولي، داعيا إلى الإفراجعن كل النواب الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل فورا.
وذكر المجلس الوطني الفلسطيني -في بيان وزعه مساء اليوم من مقره بالعاصمة الأردنية عمان -أن القرار طالب إسرائيل أيضا بضرورة تحسين ظروف احتجاز النواب الفلسطينيين، خاصة ما يتعلق بالسماح لعائلة مروان البرغوثي وسعادات بزيارتهما وتوفير الرعاية الطبية الكاملة.
وعبر القرار عن قلقه من استمرار إبعاد إسرائيل النواب الثلاثة من القدس عنأماكن إقامتهم الأصلية، مبديا قلقه البالغ من طردهم عن بيوتهم وعائلاتهم، ومعتبراذلك فعلا غير قانوني وغير إنساني ضد هؤلاء النواب وعائلاتهم ومجتمعهم.
كما قرر المجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدولي إرسال بعثة خاصة من لجنة الشرق التابعة له للقيام بزيارة إلى فلسطين للاطلاع على الأوضاع هناك وإعداد تقرير ستعرضه على الاجتماع القادم للاتحاد، وذلك خلال شهر نوفمبر المقبل، مع العلم أنإسرائيل كانت دائما ترفض استقبال تلك اللجنة.
كان الوفد البرلماني الفلسطيني برئاسة سليم الزعنون رئيس المجلس الوطنيالفلسطيني قد واصل اليوم "الخميس" نشاطاته المكثفة في أعمال مؤتمر الاتحادالبرلماني الدولي الذي ينعقد في مدينة "كيبيك" الكندية لليوم الخامس على التوالي.