بشكل غير متوقع، جاء الانتقام الكروي سريعًا بحق لاعب المنتخب الإسباني، سيرغيو راموس، الذي تسبب في إصابة محبوب العرب والمصريين محمد صلاح، لاعب المنتخب المصري وليفربول الإنجليزي.
هكذا رأى مصريون ومشاهير، خروج المنتخب الإسباني بطل نسخة 2010 من كأس العالم، على يد نظيره الروسي بضربات الترجيح، الأحد، وبكاء راموس الذي تسبب في إصابة “مو صلاح” بنهائي دوري أبطال أوروبا قبيل أيام من انطلاق مونديال العالم بروسيا.
وتصدر هاشتاغان (وسمان) حول دموع راموس، أحدهما مسيء، قراءات موقع التواصل «تويتر».
بدوره نشر الممثل المصري محمد هنيدي، عبر صفحته بموقع «إنستغرام»، صورة من أحد مشاهد أعماله السينمائية تعبر عن بكاء راموس، معلقًا: «أحسن أحسن».
وعبر تغريدة لاقت إعجاب الكثيرين، كتب رجل الأعمال المصري البارز نجيب ساويرس بموقع «تويتر»: «باي باي (مع السلامة) راموس.. ذنب محمد صلاح».
وسخر المحلل السياسي المصري عاطف سعداوي، من الخروج الإسباني من المونديال، قائلاً عبر «فيسبوك»: «اللي يجي على (من يظلم) صلاح ما يكسبش (لا يربح) يا راموس يا ابن.. لعنة صلاح هتفضل (تظل) تطاردك بقية عمرك ومش هترفع كأس تاني (لن يفوز بكأس مرة أخرى)».
دموع راموس، أثارت أيضًا ذكريات مدرب صلاح، يورغن كلوب، الذي تفاعل هو أيضًا، بتدوينة لاقت نحو 50 ألف إعجاب بـ«فيسبوك»، قائلاً: «أشعر بالألم.. العاقبة الأخلاقية»، في إشارة إلى تعمد راموس إصابة صلاح في نهائي دوري الأبطال الأوروبي.
وقال حساب باسم «أبو ذكري»: «لعنة الفراعنة تحل على راموس وزملائه».
واتفق معه حساب باسم وليد عشري مغردًا: «قنبلة تويتات شماتة في راموس».
وتعمد راموس إصابة ذراع صلاح في كرة مشتركة بينهما، في نهائي دوري أبطال أوروبا، ليسقط النجم المصري على كتفه ويبدأ في الصراخ من الألم.
وحاول صلاح، التحامل على الإصابة آنذاك، لعدة دقائق، لكنه في النهاية سقط على الأرض من شدة الألم، ليتم استبداله في الدقيقة 30 بزميله آدم لالانا.
وغاب صلاح عن مباراة بلاده الأولى بمونديال روسيا أمام الأوروغوي والتي انتهت بخسارة الفراعنة بهدف نظيف، فيما شارك في مباراتي روسيا والتي انتهت لصالح أصحاب الأرض بـ 3 أهداف مقابل هدف، والسعودية والتي انتهت أيضًا بخسارة الفراعنة 1/2.
وعقب خروج منتخب بلاده، من كأس العالم خالي الوفاض، تعرض صلاح لحالة من الحزن كانت مثار جدل محلي.
وأثار «الصفر المصري» في المونديال أجواء حزن كبيرة، ومطالبات بفتح تحقيق حول أسباب مستوى المشاركة بكأس العالم الذي تم بعد غياب 28 عامًا، منذ مشاركة 1990.