شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الخليج الإماراتية: إسرائيل تتبع نظاما عنصريا قاسيا

الخليج الإماراتية: إسرائيل تتبع نظاما عنصريا قاسيا
  ذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية اليوم (السبت) أن السياسة العنصرية التي تتبعها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية...

 

ذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية اليوم (السبت) أن السياسة العنصرية التي تتبعها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة أشد قسوة من سياسة التمييز العنصرى "الأبارتهايد" التى كانت تتبع خلال فترة الحكم العنصري فى جنوب إفريقيا.

وأكدت الصحيفة  فى تقريرها تحت عنوان "إسرائيل نظام أبارتهايد" أن الاستطلاع الذي نشرته وسائل إعلامية إسرائيلية وأظهر أن 74 %  من الإسرائيليين يؤيدون إقامة نظام عزل عنصري "أبارتهايد" مع الضفة الغربية المحتلة ليس جديدا من حيث تطبيقه على أرض الواقع، فالاحتلال منذ أن وجد يطبق سياسة الأبارتهايد على الشعب الفلسطيني .

وأضافت الصحيفة "صحيح أنه لم تكن هناك أرقام تؤشر إلى النسب التي تحظى بها سياسة الفصل العنصري لدى المستوطنين الذين احتلوا أرض فلسطين ومارسوها اقتلاعا ومصادرة وقتلا وتهويدا وحقدا ضد أصحاب الأرض إلا أن الأرقام التي كشفها الاستطلاع توضح الحد الذي بلغه الاحتلال في ممارسة العنصرية والكراهية ضد العرب الفلسطينيين والتي تذكر بما كان عليه حال السود الأفارقة في ظل النظام العنصري في جنوب إفريقيا، الذي بدأ عام 1948 أي في العام نفسه الذي أنشئت فيه إسرائيل ، الا أن نظام جنوب إفريقيا العنصري انتهى عام 1994 ، فيما ظل الاحتلال الإسرائيلي قائما كآخر نظام عنصري يتحدى العالم بأسره ويحظى بدعم دول تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة والمساواة.

ولفتت "الخليج" إلى أن النظام العنصري في فلسطين المحتلة شحن اليهود الذين تم استيرادهم إلى فلسطين بأساطير ومعتقدات مثل "أرض الميعاد" و"شعب الله المختار" لتبرير عملية السطو على الأرض وممارسة العنصرية ضد الفلسطينيين والعرب باعتبارهم الأرقى والأنقى.

واختتمت الصحيفة أن النظام الفاشي العنصري في إسرائيل يتجاوز بكثير ما كان يمارسه النظام العنصري في جنوب إفريقيا، مشيرة الى ان هذا ما أكده كبير أساقفة جنوب إفريقيا السابق ديزموند توتو الذي أضاف أن الحواجز العسكرية الإسرائيلية تذكرني بفترة "الأبارتهايد" إلا أنه لم يكن في جنوب إفريقيا عقاب جماعي كما لم يتم هدم البيوت بذريعة أن أحد أبناء العائلة مشتبه فيه بالإرهاب .

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023