ذكرت مجلة "إكسبيرت" الروسية أن بعض المراقبين يرون أن تركيا ستتكبد خسائر اقتصادية وسياسية فادحة إذا ما شنت الحرب على سوريا.
وقالت المجلة: إن هذه الخطوة قد تقضي على طموحات أنقرة فى الزعامة الإقليمية، وتدمر كل ما أنجزته في السنوات العشر الأخيرة
كما ستفقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تأييد قطاع واسع من الناخبين، وستضع تركيا على حافة انتحار "جيوسياسي".
وأوضحت المجلة الروسية ان نهج أنقرة المعادي لسوريا ألحق بالفعل خسارة ملموسة بالاقتصاد التركي حيث تقلصت في الأشهر الست الأخيرة الصادرات التركية إلى سوريا بنسبة الثلثين مقارنة بأرقام العام الماضي وانخفض حجم مستورداتها من هذا البلد بنسبة ثمانين بالمئة.
وأوضحت المجلة ان هناك ثمة مشكلة اقتصادية أخرى تواجهها تركيا اليوم تتعلق باللاجئين السوريين وما تنفقه عليهم، في حين كان السياح السوريون في السابق ينفقون جزءا من أموالهم في أسواقها ومنتجعاتها.