استبعد الرئيس النيجيري، جودلك جوناثان، حدوث أزمة غذاء في بلاده بعد أن ضربت الفيضانات المدمرة العديد من الولايات النيجيرية ودمرت المحاصيل في بعضها.
وانتقد جوناثان- في تصريحات صحفية اليوم السبت- المواطنين الذين يقومون بتخزين الحبوب، وخاصة الذرة لاعتقادهم أن الفيضانات ستؤدي إلى رفع أسعارها في المستقبل، واصفًا الذين يقومون بتخزين الحبوب بـ"الجشعين"، وطالب أبناء شعبه بعدم الخوف من حدوث مجاعة.
من جانبه، استبعد وزير الزراعة النيجيري، أكينومي أديسينا، أيضًا حدوث أزمة غذاء في بلاده العام القادم بسبب الفيضانات المدمرة؛ حيث قال إن الحكومة لديها خطط للتعامل مع آثار الفيضانات وتسريع إنتاج المحاصيل في المناطق التي تأثرت كثيرًا بالفيضانات، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن شركاء نيجيريا وأصدقائها سوف يقومون بمساعدة البلاد للخروج من هذه المشكلة.
وجاءت تصريحات الوزير تعقيبًا على توقعات البعض بأن نيجيريا ستشهد العام القادم أزمة غذاء خطيرة بسبب تدمير المحاصيل في الولايات التي توصف بأنها سلة غذاء نيجيريا مثل ولايتي "تارابا" و"بينو".
كانت هيئة الطوارئ الوطنية النيجيرية قد حذرت مؤخرًا من احتمال تعرض 25 مليون مواطن نيجيري لخطر الفيضانات المدمرة التي تجتاح عدد من ولايات البلاد هذه الأيام؛ حيث قال المتحدث باسم الهيئة، يشو شهيب: إن أنهار "النيجر" و"بينو" و"سوكوتو" هم الأكثر عرضة للفيضان الذي بدوره قد يعرض حياة الملايين للخطر، وأن عددًا من الأنهار الأخرى قد تفيض أيضًا وتحدث كوارثًا.
