اعترف المتحدث باسم رئيس ميانمار، زاو هاتاي، بأن قرى بأكملها وأجزاء من مدن تم إحراقها بولاية راخين الواقعة غربي البلاد، إثر تجدد الاضطرابات الطائفية في ميانمار هذا الأسبوع في نفس الوقت الذي عجزت فيه الحكومة عن تقديم الحماية لسكان هذه المناطق.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن هاتاي قوله "لهذا تقوم الحكومة في ميانمار في الوقت الراهن بتعزيز الأمن", مضيفًا "في حالة الضرورة سنرسل تعزيزات أمنية وعسكرية لاستعادة الأمن هناك".
يذكر أن تصريحات هاتاي تأتي عقب ساعات قليلة من نشر منظمة "هيومان رايتس ووتش" في وقت سابق من اليوم صورًا ملتقطة بالأقمار الاصطناعية لما يبدو أنه دمار لمدينة ساحلية في ميانمار كنتيجة للاضطراب العرقي؛ حيث أظهرت الصور أكثر من 800 من المباني والقوارب السكنية وهي محترقة في مدينة كياوبيو غرب ولاية راخين.
وتجدر الإشارة إلى أن مسئولين أمنيين في ميانمار أعلنوا أمس الجمعة ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة أعمال العنف الطائفية التي تشهدها ولاية راخين غربي البلاد إلى أكثر من 100 شخ