أكد حساب معتقلي الرأي السعودي عبر موقع تويتر تعرض الشيخ سفر الحوالي وأبنائه إلى ضغوط من أجل الاعتراف بأن كتاب “المسلمون والحضارة الغربية” ليس للشيخ وذلك مقابل الإفراج عنهم
وأضاف الحساب أن هذه المساومة بحد ذاتها جريمة حقوقية واستغلال سافر لمرض الشيخ وتردي صحته.
🔴 تأكد لنا تعرّض #الشيخ_سفر_الحوالي وأبنائه إلى ضغوط من أجل الاعتراف بأن كتاب "المسلمون والحضارة الغربية" ليس للشيخ، وذلك مقابل الإفراج عنهم .. وبدورنا نؤكد أنّ هذه المساومة بحد ذاتها جريمة حقوقية، واستغلال سافر لمرض الشيخ وتردي صحته!!#حياة_سفر_الحوالي_بخطر pic.twitter.com/B5NBEQ4p8v
— معتقلي الرأي (@m3takl) July 16, 2018
🔴 تأكد لنا قيام السلطات بنقل عدد من المشايخ المعتقلين في سجن ذهبان إلى "سجن الحاير" تمهيداً لإجراء محاكمات لهم .. ونخشى كما جرت عادة السلطات أن تتم محاكمتهم سراً وفق قانون الإرهاب وإخضاعهم لأحكام بالسجن سنوات طويلة ظلماً وجوراً!!
— معتقلي الرأي (@m3takl) July 16, 2018
من جانب آخر، اقتحمت السلطات السعودية، للمرة الثانية، منازل أبناء «الحوالي»، وأعادت تفتيشها، واستولت على أجهزة حواسب وأوراق وكتب.
وجاء اعتقال «الحوالي» (68 عاما) بعد أيام من طرح كتاب منسوب له بعنوان «المسلمون والحضارة الغربية»، والذي تضمن انتقادات لاذعة لسياسات النظام السعودي الحالي.
وتضمن الكتاب انتقادات لتقارب نظام الحكم في السعودية مع الولايات المتحدة، والإمارات، والنظام المصري، فضلا عن انتقادات لمشاركة السعودية في حصار قطر.
وكشف مؤلف الكتاب نشوب خلافات داخلية بين أركان أسرة «آل سعود»، معتبرا أن تلك الخلافات باتت علنية، وتشكل خطرا على كيان الدولة السعودية.
ووجه كلمة إلى النظام السعودي قال فيها: «أنتم داخليا أحوج ما تكونون لمن ينصحكم، وأعوذ بالله أن ينفجر صمت الشعب في وجهي ووجه هيئة كبار العلماء ووجوهكم».