اتفق رئيس البرلمان، علي عبد العال، السبت، مع رئيس المجلس الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان السوداني)، إبراهيم أحمد عمر، على إحياء “برلمان وادي النيل”.
جاء ذلك خلال مباحثات الجانبين على هامش أعمال الدورة الاستثنائية لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية، التي اختتمت اليوم بمقر البرلمان المصري بالقاهرة.
ويعود تأسيس “برلمان وادي النيل” إلى عام 1981، وهو إطار يجمع برلمانيي مصر والسودان لتعزيز التعاون بينهما، إلا أن نشاطه ما لبث أن توقف بعد أحداث عام 1985 التي أودت بنظام الرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري.
واتفق الجانبان على أن “إعادة إحياء برلمان وادي النيل مرة أخرى سيكون وفق أسس وضوابط جديدة يتم الاتفاق عليها”، دون تفاصيل.
كما اتفقا “على أن يُعقد الاجتماع التأسيسي لهذا البرلمان في الخرطوم نهاية العام الجاري 2018”.
ومن المتوقع أن يوفر “برلمان وادي النيل” آلية مؤسسية جديدة تنتظم في إطارها العلاقات البرلمانية بين مصر والسودان، حسب المصدر السابق.
واختتم السيسي، الجمعة، زيارة رسمية للسودان، استغرقت يومين.
ومن آن لآخر، تشهد العلاقات بين السودان ومصر تباينات في وجهات النظر على خلفية عدة قضايا، منها النزاع على مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد الحدودي، والموقف من سد النهضة الإثيوبي على نهر النيل.