جاء ذلك في بيان للجماعة، بشأن تصديق الكنيست الإسرائيلي على “قانون القومية”، الخميس، بصورة نهائية.
واعتبرت أن القانون “يكرس لعنصرية الكيان الصهيوني في أبشع صورها، ويمثل بعد قرار نقل السفارة الأميركية للقدس عدوانا خطيرا يستهدف تصفية القضية الفلسطينية”.
وحذَّرت الجماعة، من أن القانون “يجرد أهل فلسطين المحتلة عام 1948 من حق المواطنة ويحولهم إلى رعايا أجانب، كما يغلق الباب تحت سمع وبصر العالم على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم”.
وشددت الجماعة، على “أنّ هذه السياسات العدوانية تتطلب وحدة وقوة وتماسك الشعب الفلسطيني بمكوناته المختلفة، وسرعة التوافق على استراتيجية وطنية تحمي حقوق الشعب وتدافع عن مقدراته”.
وطالبت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعالم أجمع بـ”سرعة التحرك احتراما للقرارات الدولية وحفاظا على مصداقيتها من الانهيار”.
كما ناشدت الشعوب العربية والإسلامية والعالم الحر “مواصلة دعم نضال الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وينص “قانون القومية”، على أن “حق تقرير المصير في إسرائيل يقتصر على اليهود، والهجرة التي تؤدي إلى المواطنة المباشرة هي لليهود فقط”.
كما ينص قانون القومية اليهودية، على أن “القدس الكبرى والموحدة هي عاصمة إسرائيل”، وأن “العبرية هي لغة الدولة الرسمية”، وهو ما يعني أن اللغة العربية فقدت مكانتها كلغة رسمية.