توفّيت الفنانة السورية مي سكاف، اليوم الاثنين، ونعى سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، الفنانة المعروفة باسم “أيقونة الثورة” و”الفنانة الحرة”.
وأكدت مصادر خاصة من باريس، وفاة الفنانة والمناضلة السورية، مي سكاف اليوم الإثنين، قائلةً “كانت تحضر نفسها للخروج، لم تكن مريضة. عاد ابنها جود للبيت فوجدها متوفاة، اتصل بالشرطة وأخذوها للمستشفى لتشريح الجثة”.
ولم تتهم المصادر أي طرف بالتسبب بوفاة سكاف، مكتفية بالقول: “لننتظر نتائج تشريح الجثة، قد تكون الوفاة طبيعية نتيجة جلطة أو ربما غير ذلك”. رغم أن بعض الفنانين السوريين نعوا اليوم، وفاة الفنانة سكاف معتبرين الوفاة “إثر نوبة قلبية”.
ولسكاف أكثر من ثلاثين عملاً تلفزيونياً بدأتها بمسلسل جريمة في الذاكرة عام 1992، وصولاً إلى مسلسل “أنا وإخوتي” عام 2009؛ فضلاً عن أعمال سينمائية كـ”صهيل الجهات” عام 1993 و”صعود المطر” عام 1995.
وكان آخر مسلسل شاركت فيه سكاف هو “أوركيديا” والذي عُرض في شهر رمضان عام 2017. عُرفت مي سكاف بمواقفها المناهضة للنظام السوري. وتوصف سكاف بأوساط المعارضة السورية بـ”أيقونة الثورة الصامدة” حيث ظلت صامدة في بيتها في سفح جبل قاسيون بدمشق، في ظل أجواء من الإرهاب والمضايقات اليومية.
وكان آخر ما كتبته سكاف على صفحتها على “فيسبوك” هو “لن أفقد الأمل … لن أفقد الأمل .. إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد”.