قال فتحي خضير عميد طب القصر العيني، أن هناك قانون صادر يتيح للمستشفيات الحكومية أن تأخذ الجزء السطحي من القرنية من الموتى دون موافقة الأهل، لإنقاذ المرضى الذي يتم علاجهم بشكل مجاني.
وأوضح في اتصال تليفوني على قناة دريم أن ما حدث من نزع القرنية تم وفقاً للقانون رقم 79 لسنة 2003، وقرار وزير الصحة رقم 234 لسنة 2003، وأن انتزاع القرنية دون موافقة الأهل، لا يمثل إهانة للميت أو ذويه.
وأشار أن القانون لا يعتبر القرنية عضو من الجسم لذلك كان من المسموح أخذها وأن استيراد القرنية من الخارج أسعارها مئات الألاف من الدولار والهدف منها علاج المواطنين الفقراء على نفقة الدولة.
وفي سياق متصل قال أحمد التواب شقيق المتوفى محمد التواب في تصريح لقناة العربية أن شقيقه توفي في المستشفى أول أمس الأحد، حيث كان في قسم العناية المركزة انتظاراً لإجراء عملية قسطرة بالقلب، وعند ذهابه لاستلام جثته اكتشف سرقة القرنية من عينيه ووجود آثار دماء وخياطة فيهما.
واستدعت أسرة المتوفى شرطة مصر القديمة لتحرير محضر رسمي تتهم فيه المستشفى بسرقة القرنية الخاصة بابنها بعد وفاته حمل رقم 5505 لسنة 2018.