فجرت المذيعة سلوى حسين، مسؤولة الإعلام بمحافظة بورسعيد، مفاجأة خلال الساعات الماضية، حيث قالت إنها ليست مسؤولة عن ما حدث وكل ذلك كان بتعليمات من محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان.
وأكدت سلوى أنها تعرضت لظلم كبير جداً وأن الناس لا تعلم حقيقة الأمر، حسب موقع «مصراوي».
وأضافت : أنا أعمل كمسؤولة الإعلام في محافظة بورسعيد وما قمت به كان بناءً على تعليمات، حيث فوجئت فور دخولي إلى المنزل مساء الأربعاء، باتصالٍ هاتفي من مكتب محافظ بورسعيد، يبلغني بضرورة تواجدي في مبنى المحافظة على الفور.
وتابعت: وبناءً عليه توجهت مرة أخرى إلى المحافظة، وتحديدًا مكتب المحافظ، حيث طلب مني أن أجري حوارًا مع الأطفال الذين سيأتون بعد قليل، بحسب ما قيل لي أنذاك.
وواصلت المذيعة حديثها: “لم أكن أعرف الموضوع ولا أعرف الأولاد دول إيه، وتم إعطائي عدة فيديوهات للأطفال وهم يهربون البضائع عبر المنافذ الجمركية، فيما تواجد ضابط من أمن الموانئ أثناء التصوير بعد أن أحضر الأطفال معه مُقيدين بـالكلبش رفقة المضبوطات، بعد أن تم إحضارهم في سيارة الترحيلات”.
وكان قد نُشر مقطع مصور على “الصفحة الرسمية لمحافظة بورسعيد” على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لحوار مع أطفال متهمين بالتهريب الجمركي وقد اثار المقطع جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الإجتماعي وطالت المسؤولين اتهامات بمخالفة قانون الطفل بتصوير أطفال قُصّر وسوء معاملتهم والتشهير بهم.
طفل مصري يشرح لمذيعة كيف اضطرته الحياة للعمل في تهريب الملابس
Publiée par شبكة رصد sur Jeudi 2 août 2018