شهدت العاصمة الفرنسية باريس اليوم افتتاح الدورة العاشرة لألعاب المثليين، بحضور الألاف، والتي تشهد هذا العام مشاركة أفراد من دول عربية وإسلامية.
أحد الرياضيين المشاركين في الدورة يحمل جواز سفر من السعودية التي تقيم الحد على أصحاب هذا النوع من العلاقات.
ويشارك أيضا أفراد من مصر ودول مسلمة أخرى سبق وأن ألقت القبض على مثليين وسجنتهم.
بينما يشارك 58 لاعبا ولاعبة من روسيا التي أصدرت في 2013 قانونا يحظر ”الدعاية للعلاقات الجنسية غير التقليدية“.
ومن المتوقع مشاركة أكثر من 12700 شخص من 91 دولة في الدورة التي تستمر أسبوعا وتتسابق فيها فئات مختلفة من الرياضيين شبانا وعجائز، ذكورا وإناثا، مثليين وغيرهم.
وتشمل الدورة ألعابا عديدة من كرة القدم إلى السباحة، ومن الكرة الطائرة إلى رياضة الشراع.
وتشهد فرنسا نفسها زيادة في وتيرة الأفعال المناهضة للمثليين، في وقت تدرس فيه تقنين مساعدة السحاقيات على الإنجاب، وهو وعد أطلقه الرئيس إيمانويل ماكرون خلال حملته الانتخابية.
وأقرت فرنسا في 2013 زواج المثليين بعد سجال عنيف، وتقام الدورة كل أربع سنوات منذ انطلاقها في سان فرانسيسكو عام 1982.
المصدر: رويترز