قرر حزب العمال البرازيلي السبت ترشيح مؤسسه الرئيس السابق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا الذي يقضي عقوبة السجن 12 عاما بعد إدانته بالفساد، للانتخابات الرئاسية المقررة في 7 أكتوبر.
وقال لولا في رسالة تمت تلاوتها في مؤتمر حزب العمال المنعقد في ساو باولو إن “البرازيل بحاجة إلى استعادة الديمقراطية”.
وعلى الرغم من أن الرئيس السابق يمضي حكما بالسجن لمدة 12 عاما، إلا أنه لا يزال يحتل المرتبة الأولى في نوايا التصويت في الجولة الأولى مع30 في المئة، بحسب مؤسسات استطلاع الرأي. وتشكل هذه النسبة ضعف ما حصل عليه أبرز منافسيه.
وينص القانون البرازيلي على عدم أهلية أي شخص حكم عليه في الاستئناف للترشح إلى الانتخابات، وهي الحالة التي يوجد عليها لولا.
وعقدت السبت ثلاثة أحزاب كبرى مؤتمرات لتسمية مرشحيها للرئاسة قبل شهرين من موعد إجراء الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في7 أكتوبر.
ففي برازيليا، اختار حزب “ريدي”من يسار الوسط الخبيرة في شؤون البيئة مارينا سيلفا التي احتلت المركز الثالث في الانتخابات الأخيرة، مرشحته للاستحقاق الرئاسي المقبل. وفي العاصمة أيضا، تم تعيين الحاكم السابق لساو باولو جيرالدو ألكمين، مرشحا عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي البرازيلي من يمين الوسط.
وهتف نحو ألف من مناصري ألكمين (65 عاما) “تحيا البرازيل، جيرالدو للرئاسة” قبل تسميته بشبه إجماع مرشحا للحزب.
وعلى الرغم من تمتع كل من سيلفا وألكمين بحظوظ جدية لمنافسة اليميني جايير بولسونارو المثير للجدل في الدورة الأولى، إلا أن مؤتمر حزب العمال الذي اختار فيه لولا دا سيلفا مرشحا له طغى على بقية المؤتمرات الحزبية.