هاجمت الكاتبة الكويتية ليلى أحمد على حسابها في موقع تويتر عاملاً مصرياً كان يقرأ القرآن بصوت مرتفع أثناء ساعات عمله في حراسة موقف للسيارات وقامت بتصويره ونشرها على حسابها.
وقالت ليلى أحمد :”التأمينات الاجتماعية في الطابق الأول بمواقف السيارات اليوم، السيكورتي قاعد يقرأ القرآن بصوت عالي جدا، عباله في قندهار مو في مؤسسة حكومية لها ضوابطها، القرآن له طقوس حشيمه في قراءة محترمه تجل معانيه مو استهتار بكتاب الله في وسط ضجيج السيارات وناس رايحه وناس جايه”.
#التأمينات_الاجتماعيه في الطابق الاول بمواقف السيارات اليوم، السيكورتي قاعد يقرأ القرآن بصوت عالي جدا، عباله في قندهار مو في مؤسسه حكوميه لها ضوابطها، القرآن له طقوس حشيمه في قراءة محترمه تجل معانيه مو استهتار بكتاب الله في وسط ضجيج السيارات وناس رايحه وناس يايه #ليلى_احمد pic.twitter.com/kshh60Bp2O
— Laila Ahmad (@lailaaahmad) August 5, 2018
ودشن مغردون كويتيون ومصريون هاشتاج #الشعب_الكويتي_ينتفض_للسكيورتي_المصري، وذلك ردًا على الكاتبة الكويتية وما كتبته بحق العامل المصري محمد المشولي.
إكراما لهذا الحارس الجليل الذي عرف قدر القرآن ( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ) سيتم تكريمه والاحتفاء به ومساعدته براتب شهر كامل ، وسأشكر الأخوة الأفاضل في #التأمينات_الاجتماعية على توظيف أمثال هذا الحارس المهذب الذي حفظ عمله ودينه والبلد الذي يعمل فيه .
— د. أحمد العنزي (@Ahmadalm7eny) August 5, 2018
مو أختي ليلى ..
أولا .. فيه انتهاك للخصوصية يعاقب عليها القانون ..
ثانيا .. هناك تشهير متعمد يعاقب عليه القانون وفيه تعويض مدني ..
ثالثا .. ربط قراءة القرآن بقندهار ليس أقل سوءا من ربط الآذان بداعش .. والقانون يعاقب على ذلك ..
رابعا .. متى آخر مرة قريتي القرآن وفق طقوسج ؟— د.سعد فرحان السعدون (@DrSaadFAlSaadou) August 5, 2018
سبحان من جعل من هذه التغريدة التي قصد بها الإساءة لهذا الرجل، أن تكون له محل تقدير وتكريم ومكافآت وصرف راتب شهر وغيرها، من أفراد المجتمع الكويتي الأصيل.
اقرأ اقرأ يا محمد ..
— د.حوراء موسى (@HAWRAMOSA) August 6, 2018