في الذكرى الخامسة لعملية فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، دشن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج “#rememberrabaa“.
وبين الحزن والألم، جاءت معظم تغريدات المشاركين في الهاشتاج الذي تصدر قائمة الأكثر تداولا في مصر.
هل تذكرون مجزرتي رابعة العدوية والنهضة؟
إليكم ما حدث للمعتصمين خلال 12 ساعة دامية راح ضحيتها المئات#rememberRABAA pic.twitter.com/RezMhT0JYu— شبكة رصد (@RassdNewsN) August 14, 2018
The worst day in history #rememberRABAA pic.twitter.com/H2PsiJnBGG
— 1907 ❤❤ (@mahmoud01011999) August 14, 2018
قنص وقتل داخل المستشفى الميداني وجثث ملقاه لا تجد من يحملها..
مشاهد مؤثرة من داخل ميدان رابعة العدوية#rememberRABAA pic.twitter.com/ZwttytYCOd— ميدان رابعه العدويه (@Isalmnahaya) August 13, 2018
لم ننسى حتّى نتذكّر، لم ننسى أبدا !
الحمدُ لله أننا لم نؤيد الظُلم ولو لحظة ، الحمدُ لله أننا لم نشمت في القَتلى .. الحمدُ لله أننا لم نتبسَّم لرؤية الدِّماء ..
الحمدُ لله أننا على يقين بأن قُضاة الأرض لا مفرَّ لهم من قاضِ السَّماء :).
السَّلام عليكِ يا رابعة.
#rememberRABAA— نَغَم خطّاب (@nagggham) August 13, 2018
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية، إن السلطات المصرية لم تحقق مع أي من أفراد قوات الأمن بعد مرور 5 سنوات على ارتكاب مجزرة فض اعتصام “رابعة” شرقي القاهرة، في 14 أغسطس/آب 2013.
وعلقت مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة “سارة ليا ويتسن”، على حلول الذكرى الخامسة للمجزرة، بالقول: “بعد 5 سنوات على مذبحة رابعة، كانت الاستجابة الوحيدة من السلطات هي محاولة كف يد العدالة عن المسؤولين عن هذه الجرائم، ردّ حلفاء مصر على جرائم رابعة وعدم إنصاف الضحايا كان الصمت المطبق”.
وأضافت “ويتسن”: “دون إحقاق العدالة، تبقى أحداث رابعة جرحا نازفا. يجب ألا يَأمَن المسؤولون عن عمليات القتل الجماعي بحق المحتجين على أنفسهم من المساءلة إلى الأبد”.
واعتبرت المنظمة في تقرير لها نشر على موقعها الإلكتروني، أن الغياب الكلي للتحقيق في أكبر عمليات القتل الجماعي في تاريخ مصر الحديث، والتي ربما تصل إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانية، يعزز الحاجة الملحة إلى إجراء تحقيق دولي.