ذكرت صحيفة (ذي كريستيان ساينس مونيتور) الأمريكية في عددها الصادر اليوم الاثنين أن عواقب وتبعات الهجوم على القنصلية الأمريكية في بني غازي لا تزال تلاحق الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وكذلك زيادة التوقعات من ضرب إعصار ساندي الولايات المتحدة، وذلك مع اقتراب حسم انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وقالت الصحيفة – في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني – إن حادث الهجومعلى القنصلية الأمريكية في ليبيا يؤثر بشدة على أوباما وجعله لا يهتم بمواضيع رئيسية، مثل التعامل مع الهجوم المتوقع للاعصار ساندي وكذلك التركيز على محاولة إعادة انتخابه في انتخابات الرئاسة الأمريكية والذي يواجه فيها منافسة شرسه من مرشح الحزب الجمهوري ميت رومني.
وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما تعهد خلال مقابلات له في عطلة نهاية الأسبوع،أنه سيحمل المسئولية كاملة إلى أعضاء إدارته حال إذا ثبت أن فشل المخابرات العسكرية هى التي أدت إلى مقتل السفير الأمريكي في ليبيا كريستوفر ستيفنز وثلاثة آخرين من أفراد السفارة.
ونقلت الصحيفة الأمريكية تصريحات لأوباما قال فيها "بعض الأشخاص لم يقوموا بعملهم ،وهؤلاء سيتم محاسبتهم بقوة"، مضيفا "في نهاية المطاف أنا كقائد للقواتالمسلحة أنا مسئول عن ذلك الحادث ، وأنا لا أخجل من تحمل هذه المسئولية".
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول "إن الوقت الذي يستغرقه إجراء التحقيقات أثار الكثير من التكهنات والتعليقات".
