دعا المتحدث باسم الكنيسة المصرية الأرثوذكسية بولس حليم، فى بيان له اليوم الجمعة، كافة الأماكن غير المعترف بها كأديرة، إلى تصحيح أوضاعها، من خلال الخضوع لإشراف البطريركية عليها في هدوء وسلام، وأن تقوم بتسجيل الأرض باسم بطريركية الأقباط الأرثوذكس، والخضوع لمن يرسله البابا تواضروس للإشراف، والرجوع لشروط الرهبنة.
وأضاف البيان ، أنه سيتم تعمير هذه الأماكن رهبانيًا وروحيًا بطريقة صحيحة أولاً، ثم بعد ذلك يتم الاعتراف بها كأديرة.
وحدد البيان المهله المحدده حيث أضاف :أن هذه الأماكن غير المعترف بها أمامها شهرًا من الآن لتقنين أوضاعها، وأكد البيان أن من لا يقبل هذه الدعوة، فإنه يعلن العصيان على الكنيسة، وله نية أخرى لا علاقة لها بالرهبنة .
يذكر أنه في الشهر الماضي، جرت أحداث مؤسفة داخل الأديرة شملت العثور على الأسقف “إبيفانيوس” مقتولا داخل دير “أبومقار” الذي يترأسه.
واتخذت الكنيسة المصرية 12 قرارا بعد مقتل الأسقف “إبيفانيوس” بأيام المصرية،لضبط حياة الرهبانية داخل الأديرة، من بينها حظر الظهور الإعلامي وإغلاق صفحات التواصل الاجتماعي بالنسبة للرهبان، وأغلق البابا صفحته بالفعل آنذاك.