أعلنت القوى الإسلامية اليوم (الثلاثاء)، خلال مؤتمر الدفاع عن الشريعة الإسلامية، عن تأجيل مليونية "تطبيق الشريعة" لـ 9 نوفمبر المقبل، حيث تبنت المليونية شعارات "شريعة الله هى منهج حياة لذلك لا نرضى ببديل عنها في دستورنا، فعندنا كتاب قال الله فيه ما فرطنا في الكتاب من شيء".
وتأتي هذه الدعوات بعد الإعلان عن المسودة الأولى لمشروع الدستور المصري، حيث أبقت الجمعية التأسيسية على المادة الثانية من الدستور دون تعديل، وهو ما أغضب الكثير من أبناء التيار الإسلامي، الذي يشكل نسبة كبيرة من أعضاء الجمعية.
وطالبت القوى الداعية للمليونية إلى حذف مادة "مبادئ" من نص المادة الثانية، بحيث تكون "الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع"، وتطهير القضاء وأولهم النائب العام، وكذلك تطهير الإعلام.
وأشارت القوى الإسلامية إلى أنها لن تقبل بأي دستور يتعارض مع الشريعة ولن تقبل بفرض الأقلية العلمانية هيمنتها على الدستور.
ودعت القوى الإسلامية إلى تنظيم مليونية حاشدة يوم الجمعة 9 نوفمبر 2012 تحت اسم "مليونية تطبيق الشريعة"، مشيرة إلى أنها ستقوم بالتواصل مع بقية القوى الإسلامية، ودعوتهم للمشاركة في تلك المليونية.
