نشر حساب معتقلي الرأي عبر تويتر، بيانا توضيحياً في ظل انتشار أنباء تنفي خبر اعتقال إمام الحرم المكي الشيخ بندر بن عبدالعزيز بليلة، بعد ظهوره اليوم في صلاتي العصر والعشاء بالحرم.
وذكر الحساب أنه تم اعتقال الشيخ بندر بن عبدالعزيز بليلة بشكل تعسفي ومسيء بعد مداهمة منزله ليلة الثلاثاء 11/09/2018، وتم احتجازه 4 أيام بسبب “الاشتباه” في أنه تجاوز بعض الأمور التي تُلزم السلطات السعودية بها خطباء وأئمة الحرم، ثم تم الإفراج عنه مساء أمس السبت.
وأضاف أنّ السلطات السعودية تعمّدت أن يخرج الشيخ بندر عبدالعزيز بليلة إماماً في صلاة العصر استباقاً لانتشار خبر اعتقاله، ثم في صلاة العشاء، وهذا أسلوب سبق واتبعته السلطات بل فعلت أكثر منه عبر الضغط على من تم اعتقالهم (أو أحد أقاربهم) للخروج بمقطع فيديو ينفون الاعتقال.
وشهدت السعودية اعتقالات لعدد كبير من العلماء والمشايخ والنشطاء على مدار أكثر من عام، وواجه بعضهم اتهامات كثيرة وطالبت النيابة السعودية في بعض الحالات بإعدامهم، فيما طالبت منظمات حقوقية ووزارات خارجية عدد من الدول الأوروبية توضيحات من المملكة حول عمليات الاعتقال التعسفي التي تقوم بها، وضرورة علنية المحاكمات وتوفير البيئة المناسبة للمتهمين للدفاع عن أنفسهم، مع مراعاة حصولهم على الرعاية اللازمة في مقرات احتجازهم.