استنكر عمرو حمزاوي -أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس الشعب السابق- ما وصفهم بـ"الزاعقون بالخزي والعار لمن يتناول الدستور وقضاياه مع مؤسسات وبرلمانات دولية".
ووجه حمزاوي سؤالا للذين اتهموه بالاستقواء بالخارج والسقطة الوطنية عندما طالب باحترام الدستور الجديد للمواثيق والعهود الدولية ومناقشته مع المؤسسات الدولية، قائلا: "أين أنتم الآن بعد مناقشة رئيس التأسيسية وأمينها العام للدستور مع ممثلي الحكومات الأجنبية والمؤسسات الدولية، وآخرهم جيمي كارتر" .
و أضاف في تغريدته بموقع – تويتر – اليوم ، متسائلا أين الذين اتهموه بعد تأكيد المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية التأسيسية ، لكارتر على الالتزام الكامل بالمواثيق والعهود والدولية .
و قال حمزاوي: "ان ما حدث عند كتابة رأيه في مناقشة الدستور مع المؤسسات الدولية واتهامه بالخيانه للوطن ، إنما ذلك كان ممارسة فاضحة لازدواجية المعايير وتخوين المعارضين".
يذكر أن المستشار حسام الغرياني، قابل جيمي كارتر – رئيس مؤسسة كارتر للسلام – في لقاء استمر 40 دقيقة ، وحضره كل من عمرو دراج، أمين عام الجمعية التأسيسية، وجمال جبريل، مقرر لجنة نظام الحكم بالجمعية.
و طالب كارتر في حديثه للغرياني، بسرعة الانتهاء من الدستور الجديد لجذب الاستثمارات الأجنبية للبلاد ودفع عجلة التنمية بها.