عقدت إدارة مستشفى قصر العيني، مؤتمرًا صحفيًّا صباح اليوم (الأربعاء) لشرح ملابسات الاشتباكات التي حدثت الخميس الماضي داخل مستشفى قصر العيني، أكدت خلاله أن الإعلام لا يحاول إظهار الحقيقة وأن القنوات الفضائية تزيف الحقيقة وألقوا اتهامًا خاصًّا على قناة ontvوالتي قامت بالتسجيل وقت الحادث ثم قامت بقص الجزء الخاص بأعضاء هيئة التمريض.
وذكرت الإدارة أن المصابين هم من قاموا بالاعتداء على الممرضات اللاتي يقمن برعايتهم بواسطة "العكاز" وأن هناك ثلاثة قد أصيبوا جراء الاعتداء عليهن.
ومن جانبها، قالت رئيسة قسم التمريض بالمستشفى: " قمنا بإضعاف قدراتنا في إحداث ثورة يناير وأن زميلاتنا قد قاموا بالعمل لمدة 72 ساعة متواصلة وحاولنا أن نؤدي دورنا الكامل في خدمة المصابين من الثوار أو غيرهم ولكننا الآن نجد معاملة سيئة من جانب المصابين الموجودين بالمستشفى والذين قاموا بالاعتداء علينا أكثر من مرة".
وقال الدكتور فواد على عضو اللجنة الطبية للمصابين أن الاعتداء التي يقوم بها المصابين متجددة وليست وليدة اليوم ولكن لا ندرى أسباب التصعيد الموجودة الآن والتي قام الإعلام واعتقد أن التصعيد هذه المرة يراد به استغلال لموقف سياسي
وأكد أن إدارة المستشفى الآن تقوم بالتواصل مع مستشار رئيس الجمهورية محمد فؤاد وكذلك وزارتي الصحة والداخلية من اجل نقل المصابين وهو ما أكده الدكتور عمرو جاد خلال اجتماعه معنا وانه سيتم نقلهم إلى ثلاث مستشفيات أخرى جارٍ الاتفاق معهم .
وقالت سعاد إبراهيم، عضو هيئة التمريض، إن الموجودين داخل المستشفى ليسوا من مصابي الثورة الحقيقيين بل عدد قليل جدا منهم وان الموجودين داخل المستشفى يريدون الحصول على حقوق مصابي الثورة الحقيقيين وأضافت أن الإعلام لا يعرض الحقيقة بل انه يشاهد القضية من الخارج ويلقي بالاتهامات على المظلومين ولكن هذا ما اعتدناه من الإعلام المضلل.
