نشرت صحيفة التايمز البريطانية تحليلا تحت عنوان “من يخلف ولي العهد السعودي” على خلفية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي والتي تشغل العالم منذ إسبوعين تقريبا.
وتقول التايمز إن «تغيير النظام» أصبح تعبيرا سيء السمعة منذ فشل التدخل الأميركي في العراق، وفشل المحاولات في ليبيا وسوريا.
وأوضح التحليل أن ظهور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، كان بمثابة طوق النجاة لأميركا وبريطانيا، فعلى، حيث كان تحالف البلدين مع السعودية مبنى على أساس استراتيجيتهما الأمنية والخارجية بسبب البترول وإيران من ناحية، الاستقرار التى تعيشه المملكة في خضم الاضطرابات الإقليمية وهى دولة موالية للغرب.
وأشارت الصحيفة إلى الرفض الشعبي الغربي لهذا التحالف بسبب السياسات الداخلية للسعودية تجاه النساء والحريات، إلى أن جاء بن سلمان وظهر «بأجندته الإصلاحية».
وأوضحت الصحيفة أن مناقشة إيجاد بديل لـ «بن سلمان» تظل أسهل في الحديث عنها من تنفيذها، ويعد تهديد استقرار المملكة أسوأ سيناريو يمكن أن يتصوره الأميركيون و البريطانيون.
وتابعت الصحيفة قولها، إنه فى حال قرر الملك سلمان «التضحية» بولي العهد، فالأرجح أنه سيفضل أن يظل المنصب في فرع عائلته، وهو ما يجعل الأمير خالد بن سلمان سفير السعودية في واشنطن الذي استدعي في أعقاب الأحداث في إسطنبول هو البديل المحتمل.
